تعرض وزير العدل البروفسور ابراهيم نجار، عند الثامنة من مساء يوم الاحد، لحادث سير على الطريق البحرية قرب الهواليداي بيتش، أدى إلى إصابته وزوجته بجروح نقلا على أثرها إلى مستشفى أوتيل ديو، كما أصيب سائقه ومرافقه سعيد طوق، ووصفت حالة الأخير بالخطرة ولاحقاً توفي نتيجة الاصابة.
وفي التفاصيل ان اصطداما وقع بين سيارة الوزير وهي من نوع مرسيدس وسيارة شيفروليه في داخلها رجل وامرأة، اصيبا أيضا بجروح استدعت نقلهما إلى المستشفى.
وعلم ان السيارة التي اصطدمت بسيارة وزير العدل على الطريق البحرية تبين بعد مراجعة مصلحة تسجيل السيارات والآليات انها مسجلة باسم بول حجيج ويقودها ناصيف البستاني الذي اصيب في الحادث ونقل الى المستشفى.
وفي المعلومات الصحية فان الوزير نجار لم يصب بأي اصابة داخلية انما بعض الكسور في يده ورجله وهو يخضع للفحوصات الشعاعية.
اما بالنسبة لزوجته فان وضعها الصحي ادق حيث ان الاصابة في قفصها الصدري وهو شعر وليس كسر وقد وضعت تحت المراقبة.
هذا وقد عاد الوزير نجار كل من ممثل رئيس الجمهورية وزير الداخلية زياد بارود  الذي عما اذا توافرت لديه معلومات حول طبيعة حادث السير الذي تعرض له الوزير نجار فقال:"حتى الان لم تتوفر لدينا اية معلومات، وهذا من اختصاص الجهات المعنية، المهم الآن الاطمئنان الى صحة الوزير وهو بحالة مطمئنة".
اضاف:" هذه هي حال الطرقات في لبنان والسرعة تؤدي الى الحوادث، ونحن نعمل على معالجة هذه الحالة".
كما زاره رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ومدعي عام التمييز سعيد ميرزا والنائبة سترايدا جعجع ووزير البيئة انطوان كرم ووزير الدولة يوسف تقلا والنائب ايلي كيروز، ورئيس مجلس شورى الدولة القاضي غالب غانم والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد انور يحي ووزير الاعلام طارق متري والنائب عاطف مجدلاني وقاضي التحقيق العسكري جان فهد ومدير عام وزارة العدل القاضي عمر الناطور ووفود .
كما اتصل بالوزير نجار رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الدين الحريري مطمئناً على صحته.