أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان النشاطات النووية في الجمهورية الاسلامية الايرانية تجري في اطار القانون، مشيراً إلى ان المسؤولين الإيرانيين يسمحون للوكالة بفحص المواد التي يستوردونها.
وأوضح البرادعي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الحياة" اللندنية، ردا على سؤال حول الموضوع النووي الايراني، ان الايرانيين يتصرفون ضمن نطاق القوانين، مضيفاً "يبدو أن الجمهورية الاسلامية الايرانية بانتظار الإدارة الجديدة في واشنطن، وتحاول تهدئة الوضع حتى رحيل إدارة بوش".
وبشأن المشروع النووي السوري، قال البرادعي إن الوكالة "لا تزال تنتظر تفسيرات كثيرة من سوريا، ولا تزال تريد أن يفحص مفتشوها مواقع عدة"، إلا أنه أكد أنه لا يستطيع أن يحرم سوريا من حقها في عضوية النادي النووي، "فمثل هذا القرار يتبع ثبوت عدم التزام سوريا بالاتفاقات المعقودة والشروط القائمة".
وانتقد المدير العام للوكالة الدولية الغارة الصهيونية على موقع نووي سوري مزعوم، موضحا أن الكيان الصهيوني ضرب على الشبهة، "بدل أن يقوم هو وأميركا بتقديم المعلومات المتوافرة لديهما الى الوكالة لتتأكد بدورها من صحة المعلومات أو زيفها.
بدورها، دعت "الحياة" إلى إخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل، مشيرة الى ان الكيان الصهيوني يتصرف وكأنه خارج نطاق القوانين الدولية.