اعلن رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب، اليوم، انه تعرض وعائلته واولاده لمحاولة اغتيال على يد من وصفهم بـ"ميليشيا وليد جنبلاط"، وذلك خلال زيارة كان يقوم بها الى منزل شقيقه في كفرحيم، لمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.
وحمل وهاب في مؤتمر صحافي النائب وليد جنبلا والسعودية مسؤولية الاعتداء. واضاف "سيتقدم محامونا اليوم بشكوى ضد جنبلاط شخصيا، واعلم انه يملك حصانة نيابية، ولكن يجب ان يعرف بأن هذه الحصانة لا يمكنها ان تحميه اذا ارتكب جرائم من هذا النوع"، مشيرا الى "ان قيادة الجيش تسلمت كل اسماء الذين افتعلوا هذه الحادثة واطلقوا النار وحاولوا اغتيالنا واغتيال عائلاتنا".
وحذر وهاب من ان كل نقطة امنية "نجدها على الطريق العام من ملتقى النهرين الى كفرحيم الى اي منطقة اخرى في الشوف، ستكون هدفا وسنعتبرها كمينا لنا وسنعالجها اذا كان الجيش غير قادر على ذلك، ممنوع ان نرى مسلحين على الطرقات بعد اليوم، الجيش يحفظ امن وسلامة الجميع".