ارشيف من :أخبار لبنانية
الموسوي بعد زيارته مقر السفارة البابوية : العلاقات مع الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تحقق المصالح الوطنية اللبنانية

المحرر المحلي
اعتبر مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيّد نوّاف الموسوي أن العلاقات مع الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تحقق المصالح الوطنية اللبنانية إما لاستحالة التكافؤ في القوى, وإما للانحياز الأمريكي المطلق إلى التفوّق "الإسرائيلي" في الأمن والمصالح ، الموسوي الذي كان يتحدث عقب زيارته مقر السفارة البابوية ولقائه السفير البابوي لويجي غاتي قال : "لقد شنَّ الحلف العدواني الدولي - الإقليمي المعروف حرباً سياسية وعسكرية للقضاء على مقاومة العدوان الإسرائيلي بغية استتباع لبنان وجعله ملحقاً وقاعدة ومنصة ومزرعة وشركة. وبعدما هُزِم هذا الحلف في حربه تلك، فإنه يشن اليوم حرباً سياسية – إعلامية – مالية بهدف القضاء على مقاومة التبعية والاستبداد، وتندرج في هذا السياق الحملة الشعواء على الاتجاهات الوطنية اللبنانية ورموزها".
واضاف الموسوي : "إن الدول الساعية إلى فرض هيمنتها على لبنان لا تتوانى عن المس بركائز صيغته السياسية – الاجتماعية، لذا فإن مقاومة سياسات الاستلحاق هي دفاع عن بقاء الوطن ووحدته فضلاً عن استقلاله ". ولفت الموسوي الى ان ممارسات التبعية والاستبداد في السنوات الثلاث السابقة أغرقت لبنان في أزمات سياسية اقتصادية – اجتماعية بلغت حد إلقاء لبنان في أتون الاحتراب والفناء لولا التحرك الإنقاذي الذي قامت به المعارضة الوطنية .
اعتبر مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيّد نوّاف الموسوي أن العلاقات مع الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تحقق المصالح الوطنية اللبنانية إما لاستحالة التكافؤ في القوى, وإما للانحياز الأمريكي المطلق إلى التفوّق "الإسرائيلي" في الأمن والمصالح ، الموسوي الذي كان يتحدث عقب زيارته مقر السفارة البابوية ولقائه السفير البابوي لويجي غاتي قال : "لقد شنَّ الحلف العدواني الدولي - الإقليمي المعروف حرباً سياسية وعسكرية للقضاء على مقاومة العدوان الإسرائيلي بغية استتباع لبنان وجعله ملحقاً وقاعدة ومنصة ومزرعة وشركة. وبعدما هُزِم هذا الحلف في حربه تلك، فإنه يشن اليوم حرباً سياسية – إعلامية – مالية بهدف القضاء على مقاومة التبعية والاستبداد، وتندرج في هذا السياق الحملة الشعواء على الاتجاهات الوطنية اللبنانية ورموزها".
واضاف الموسوي : "إن الدول الساعية إلى فرض هيمنتها على لبنان لا تتوانى عن المس بركائز صيغته السياسية – الاجتماعية، لذا فإن مقاومة سياسات الاستلحاق هي دفاع عن بقاء الوطن ووحدته فضلاً عن استقلاله ". ولفت الموسوي الى ان ممارسات التبعية والاستبداد في السنوات الثلاث السابقة أغرقت لبنان في أزمات سياسية اقتصادية – اجتماعية بلغت حد إلقاء لبنان في أتون الاحتراب والفناء لولا التحرك الإنقاذي الذي قامت به المعارضة الوطنية .