أجرى مركز بيروت للأبحاث والمعلومات استطلاعا للرأي حول زيارة رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون إلى سوريا، وما إذا كانت هذه الزيارة تتعارض مع استقلال وسيادة لبنان، وكذلك إذا كانت تكرس مكانة عون كالزعيم المسيحي الأبرز في الشرق.
وأيّد 71 في المئة من المسيحيين الذين شملهم الإستطلاع الزيارة، فيما عارضها 27 في المئة. واعتبر 71 في المئة من المستطلعين أن الزيارة تعزز استقلال لبنان وسيادته وهو الأمر الذي رفضه نحو 25 في المئة من المستطلعين، معتبرين أنها تتعارض مع استقلال لبنان.
إلى ذلك، رأى أكثر من 72 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن الاستجابة لدعوة عون لاندماج المسيحيين في بيئتهم المشرقية يعزز من موقعهم بين المسلمين، وأيّد نحو 60 في المئة القول بأن الزيارة كرّست مكانة عمل كالزعيم المسيحي الأبرز في الشرق، وهو ما رفضه بالمطلق 37 في المئة من المستطلعين.
أجري الاستطلاع بين العاشر والحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري وشمل عينة من 400 مستطلع مسيحي، واعتمدت فيه المنهجية العشوائية البسيطة التي تلحظ التوزع المذهبي والمناطقي، بالاضافة الى الفئات العمرية المختلفة من الجنسين.