ذكرت صحيفة "السفير" ان قيادة الجيش اللبناني لعبت دورا محوريا في الساعات الـ48 الماضية من أجل تطويق مضاعفات الحادثة الأخيرة في منطقة المية ومية، وكذلك حادثة كفرحيم في الشوف، بين مناصري النائب وليد جنبلاط والوزير السابق وئام وهاب.
وأوردت الصحيفة معلومات تفيد بأن النائب جنبلاط تجاوب سريعا مع مساعي قيادة الجيش وقرر رفع الغطاء السياسي عن جميع المتورطين في الحادثة الأخيرة، لكي يصار إلى توقيفهم تمهيدا للتحقيق قضائيا معهم واتخاذ ما يلزم من إجراءات بحقهم. وشدد، كما نقل زواره عنه، على مضيه في خيار التهدئة والحوار والمصالحات وأنه لن يتراجع عنه ولا يريد في الوقت نفسه، أن يغطي العناصر الحزبية التي لا تلتزم بتعليماته في منطقة الجبل.