ارشيف من :أخبار عالمية
مجلس الشيوخ الاميركي يحمل رامسفيلد مسؤولية انتهاكات أبو غريب ويحظر نشر تقرير بهذا الخصوص
حمّل تقرير للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي وزير الحرب السابق دونالد رامسفيلد ومسؤولين كبار اخرين جزءا كبيرا من المسؤولية عما ارتكب من انتهاكات في سجن ابو غريب بالعراق.
وجاء في ملخص للتقرير نشره امس الخميس رئيس لجنة القوات المسلحة السناتور الديمقراطي كارل ليفين وأكبر عضو جمهوري فيها وهو السناتور جون مكين ان رامسفيلد ساهم في حدوث الانتهاكات التي ارتكبت بحق سجناء ابو غريب حين وافق على أساليب الاستجواب المشددة في السجن الحربي الامريكي بخليج غوانتانامو بكوبا في الثاني من كانون الثاني/ ديسمبر 2002 .
وخلص التقرير الى ان تصرف رامسفيلد "كان سببا مباشرا للانتهاكات" في غوانتانامو كما "أثر وساهم في استخدام اساليب تمثل انتهاكا...في افغانستان والعراق".
وأضاف "انتهاك حقوق المحتجزين في سجن ابو غريب اواخر عام 2003 لم يحدث ببساطة نتيجة تصرف قلة من الجنود من تلقاء أنفسهم.
"أساليب الاستجواب مثل خلع ملابس المحتجزين وابقائهم في أوضاع تشكل ضغوطا عليهم واستخدام كلاب الجيش في ترويعهم ظهرت في العراق فقط بعد الموافقة على استخدامها في افغانستان وغوانتانامو."
وخلص تقرير لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الى ان الجيش الامريكي اقتبس هذه الاساليب من برنامج يدرب الجنود الامريكيين على الصمود في حالة سقوطهم في ايدي اعداء يستخدمون اساليب استجواب تنتهك معاهدات جنيف والقانون الدولي.
وقال مكين الذي خسر الشهر الماضي انتخابات الرئاسة الامريكية في بيان صدر مع ملخص التقرير "هذه السياسات خاطئة ويجب الا تتكرر."
وذكر مكين ان التقرير كشف عن "صلة غير مبررة بين اساليب الاستجواب التي تمثل انتهاكا ويستخدمها اعداؤنا الذين يتجاهلون معاهدات جنيف وسياسة استجواب المحتجزين في السجون الامريكية."
ومن جانبه قال السناتور الديموقراطي ليفين "الرسالة كانت واضحة من كبار المسؤولين.. استخدام وسائل مهينة ووسائل تشكل انتهاكا لحقوق المحتجزين شيء مقبول."
وتفرض السلطات الامريكية حظرا على نشر التقرير كاملا والذي يعد أشمل تقرير للكونغرس عن السياسة التي يتبعها الجيش الامريكي مع المحتجزين.
المصدر: رويترز
وجاء في ملخص للتقرير نشره امس الخميس رئيس لجنة القوات المسلحة السناتور الديمقراطي كارل ليفين وأكبر عضو جمهوري فيها وهو السناتور جون مكين ان رامسفيلد ساهم في حدوث الانتهاكات التي ارتكبت بحق سجناء ابو غريب حين وافق على أساليب الاستجواب المشددة في السجن الحربي الامريكي بخليج غوانتانامو بكوبا في الثاني من كانون الثاني/ ديسمبر 2002 .
وخلص التقرير الى ان تصرف رامسفيلد "كان سببا مباشرا للانتهاكات" في غوانتانامو كما "أثر وساهم في استخدام اساليب تمثل انتهاكا...في افغانستان والعراق".
وأضاف "انتهاك حقوق المحتجزين في سجن ابو غريب اواخر عام 2003 لم يحدث ببساطة نتيجة تصرف قلة من الجنود من تلقاء أنفسهم.
"أساليب الاستجواب مثل خلع ملابس المحتجزين وابقائهم في أوضاع تشكل ضغوطا عليهم واستخدام كلاب الجيش في ترويعهم ظهرت في العراق فقط بعد الموافقة على استخدامها في افغانستان وغوانتانامو."
وخلص تقرير لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الى ان الجيش الامريكي اقتبس هذه الاساليب من برنامج يدرب الجنود الامريكيين على الصمود في حالة سقوطهم في ايدي اعداء يستخدمون اساليب استجواب تنتهك معاهدات جنيف والقانون الدولي.
وقال مكين الذي خسر الشهر الماضي انتخابات الرئاسة الامريكية في بيان صدر مع ملخص التقرير "هذه السياسات خاطئة ويجب الا تتكرر."
وذكر مكين ان التقرير كشف عن "صلة غير مبررة بين اساليب الاستجواب التي تمثل انتهاكا ويستخدمها اعداؤنا الذين يتجاهلون معاهدات جنيف وسياسة استجواب المحتجزين في السجون الامريكية."
ومن جانبه قال السناتور الديموقراطي ليفين "الرسالة كانت واضحة من كبار المسؤولين.. استخدام وسائل مهينة ووسائل تشكل انتهاكا لحقوق المحتجزين شيء مقبول."
وتفرض السلطات الامريكية حظرا على نشر التقرير كاملا والذي يعد أشمل تقرير للكونغرس عن السياسة التي يتبعها الجيش الامريكي مع المحتجزين.
المصدر: رويترز
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018