غزة ـ الانتقاد.نت
استبعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تعلن موقفها النهائي من تفاهمات التهدئة المعلنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال خلال المهرجان المركزي الذي ستنظمه يوم غد الأحد بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 21 .
وقال الناطق باسمها د. إسماعيل رضوان في تصريحات له :" إن كلمة الحركة ستتناول مجمل الوضع الفلسطيني على الصعيدين السياسي والأمني وفي مقدمتها قضايا التهدئة والحوار الداخلي والحصار على قطاع غزة ، إضافة إلى مستقبل المقاومة ".
في هذه الأثناء جددت الجبهة الشعبية التحرير الفلسطينية دعوتها إلى عدم تجديد التهدئة التي تنتهي في 19 من الشهر الجاري ، معتبرةً إياها شكلاً من أشكال الاتفاقيات الجزئية التي يستفيد منها العدو فقط.
جاء ذلك على لسان عضو مكتبها السياسي والنائب عنها جميل المجدلاوي الذي أشار في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ 41 لانطلاقتها إلى أن الغالبية العظمى من فصائل المقاومة أجمعت على أن التهدئة كانت لصالح العدو.
سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي هي الأخرى أكدت رفضها تمديد التهدئة طالما استمرت الاحتلال في عدوانه وحصاره.
وقالت السرايا في بيان لها وصل "الانتقاد.نت" نسخة عنه : "لا مجال للقبول بأي تهدئة أو تمديدها مادام العدو يواصل عدوانه وجرائمه وحصاره بحق أبناء شعبنا المرابط" ، معتبرةً في الوقت ذاته التهديدات الصهيونية المتلاحقة ضد القطاع عجزاً طبيعياً في مواجهة المقاومة وصد صواريخها المباركة.
د. صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية من جهته دعا إلى تمديد التهدئة في القطاع ، معتبراً إياها مصلحة فلسطينية عليا.
في مقابل ذلك كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني النقاب عن أنّ قوات الاحتلال بدأت باستدعاء جنود الاحتياط إلى قاعدة(تسأليم) في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 للتدريب ، وربما المشاركة في العملية العسكرية التي يجري الحديث عنها في قطاع غزة.
وبحسب القناة العبرية فإن الحوار والنقاش الصهيوني حول التهدئة مع الفصائل الفلسطينية تصاعد خلال المرحلة الأخيرة ، خصوصاً وأنّها ستنتهي يوم الخميس القادم بعد ستة أشهر على دخولها إلى حيّز التنفيذ بوساطة مصرية.