عقد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مؤتمراً صحفياً في قصر المختارة، رد فيه على اسئلة رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الامير طلال ارسلان بالامس، ومما قاله جنبلاط:
أود ان ارد على اسئلة المير طلال ارسلان التي طرحه بالامس وبعضها يبقى بعيداً عن الإعلام، التزمنا بالتهدئة والحوار الذي بدأ يعطي ثماره، الاستراتيجية الدافاعية لا بد لها من وقت اطول، ترسيم الحدود لا زال معلق والسلاح الفلسطيني لا زال معلق.
اذا كان الامير طلال قد انزعج من كلامي حول المير مجيد في 76 وهي واقعة تاريخية وعندما تحدثت في بعقلين كان هناك ظروف أحياناً تهبط النبرة واحياناً تعلو ولكن هذا اسلوبي.
يحاول ان ينسى المرء بعد 31 عاما من استشهاد كمال جنبلاط، والفرق بيني وبين غسان تويني هو انني كان لي الحظ ان اشاهد والدي .. بينما هو لم يشاهد ابنه لانه لم يبق منه شيء، وكان مقاله بالامس رائعاً.
ادين حادثة كفرحيم ادانة كاملة وهذا تصرف خاطىء.. وخصوصاً بعدما وصلني تقرير قوى الامن الداخلي واستخبارات الجيش، وان هناك اكثر من 30 رصاصة اطلقت على غرف النوم وارعبت الاطفال في منزل آل أبو ضرغم.
من حق كل واحد ان يكون له رأيه في منطقة الشوف.. والاستاذ وئام وهاب هو من الفعاليات السياسية وله اسلوبه، ولن اعلق على أسلوبه، لكن الخلاف السياسي شيء والتصرف الذي حصل في كفرحيم شيء آخر وغير مقبول.
الوقوف على رأي من النظام السوري يريحني ويريح ضميري امام ربي وامام كمال جنبلاط الذي ربما التقبه في مكان ما.
اؤكد على الاستمرار بالتفويض للمير طلال في كل ما يتعلق بالجبل في كل الحوادث لنجب الجبل بمسلميه ومسيحييه الفتن.
ما قاله المير طلال عن اللقاء مع حزب الله هو دقيق بالكامل وانا ترددت نعم ترددت، وانتظرت اللقاء بين الشيخ سعد والسيد حسن نصرالله وقد حصل واذا كان المير يرى هناك من ضرورة للقاء فانا حاضر، واذا كان الظرف الامني للسيد حسن يسمح بلقاء وليد جنبلاط فانا حاضر، واذا لم يكن فاللقاء على المستويات الاخرى مستمرة.