أعلنت باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك ان الولايات المتحدة ستوقع قريبا اتفاقا للتعاون النووي مع دولة الإمارات، سيكون الاول من نوعه في المنطقة.
ولم يكشف المتحدث ما اذا كان الرئيس جورج بوش يعتزم توقيع الاتفاق المشار إليه قبل مغادرته البيت الابيض في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد كشفت عن الاتفاق الذي قال البيت الابيض غنه يسعى من ورائه إلى "تشجيع استخدام الطاقة النووية المدنية" لاغراض سلمية، في رد على البرنامج النووي الإيراني الذي تؤكد طهران أنه مخصص للأغراض السلمية.
وقال ماكورماك "اعتقد انها خطوة مسؤولة، وهي بالتأكيد مثال مضاد لما تفعله ايران حاليا". وتابع "التزمنا مع دولة الامارات العربية المتحدة في هذا المجال، لأننا نعتقد ان الاتفاق وسيلة جيدة لدول المنطقة للتنبه للاستخدام المدني للطاقة النووية وفرض حدود على استخدام التكنولوجيا النووية".
إلى ذلك، ذكرت "وول ستريت جورنال" ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تجري مفاوضات للتعاون النووي مع السعودية والاردن والبحرين ايضا. وأضافت أن الامارات وقعت أخيراً اتفاقين مع شركتين اميركيتين للهندسة هما "ثوريون باور" و"سي اتش 2 ام هيل" لمساعدتها في المجال النووي. 
ونقلت عن مسؤولين، طلبوا عدم كشف هوياتهم، ان ادارة بوش كانت تأمل في توقيع هذا الاتفاق الشهر الماضي، لكن الامارات قررت تأجيل توقيعه اثر انتخاب الديموقراطي باراك اوباما للرئاسة وتحسبا لمعارضة ممكنة من الكونغرس.