ارشيف من :أخبار عالمية
خاصة الانتقاد.نت: الفقر سمة عنصرية..
رام الله ـ ميرفت عمر
كشف دراسة لمركز "أدفا" للأبحاث والدراسات الإسرائيلية، أن الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 يتقاضون نصف معدل الرواتب التي يتقاضها اليهود الإشكناز المتطرفين. في حين يتقاضى العربي 67% من معدل راتب اليهودي الشرقي.
وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن معطيات مركز "أدفا" الصادرة الأحد 14-12-2008، حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، في السنوات العشر الأخيرة، مقلقة إلى حد كبير.
وأكد بركة إن هذه المعطيات رغم خطورتها إلا أنها لم تكن مفاجئة، مبينا أنها نتاج طبيعي للسياسة الاقتصادية التي تنتهجها حكومات إسرائيل المتعاقبة، والتي في صلبها مبدأ إغناء الأغنياء وإفقار الفقراء.
وأوضح النائب العربي أن هذه السياسة موجهة بالأساس لضرب الجماهير العربية وإغراقها أكثر في دائرة الفقر لتبقى شريحة ضعيفة، واضعف من أن تواكب عجلة التطور وتستفيد من النمو الاقتصادي في حال وجوده.
وحسب بركة، تثبت معطيات دراسة "أدفا" أن الفجوات الاجتماعية ليس فقط باقية وإنما استفحلت أكثر وفي شتى الميادين، فالفقر بين العائلات العربية ما زال أكثر بـ 250% من المعدل العام، ووصلت نسبته إلى 51% بين العرب مقابل 19,9% بشكل عام، مما يعني أن الفقر بين العرب هو أكثر بثلاثة أضعاف من نسبته بين العائلات اليهودية.
وتابع بركة قائلا، إن المعطيات التي يقدمها مركز أدفا، والذي أثبت مصداقية معطياته على مر السنين، تشير إلى أن معدل الرواتب بين العرب تساوي 51% من معدل الرواتب بين اليهود الأشكناز ( نصف رواتبهم)، و67% من معدل الرواتب بين اليهود الشرقيين، لأنه اتضح أن معدل الرواتب بين العرب هو 71% من معدل الرواتب العام، بينما اليهود الشرقيين يحصلون على معدل رواتب 106% من معدل الرواتب العام، لترتفع هذه النسبة لدى اليهود الشرقيين إلى 137%.
وأشار بركة إلى أن هذه المعطيات تقول إنه في حين أن العرب آخر من يتم استيعابهم في سوق العمل، فإنهم أول المُهددين بالفصل من العمل، وأن أجورهم هي دون المعدل العام بكثير.
وأكد بركة أن الفقر بين العرب ليس قضاء وقدر، وليس نمط حياة، بل على العكس، فقد أثبت العامل العربي دائما أن إنتاجيته أكثر بكثير من غيره، واصفا ما يواجهه العرب في الداخل بالسياسة الاقتصادية العنصرية، والتي تشكل عمودا فقريا لسياسة التمييز العنصري التي تنتهجها جميع حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ 60 عاما.
ودعا بركة إلى اليقظة وعدم تهميش هذا الملف الهام من التمييز العنصري، لأنه يضرب القوت اليومي ومصادر الرزق لجماهير الداخل.
ويبلغ عدد فلسطينيي 48 حوالي 1.2 مليون نسمة، ويشكلون 17% من مجمل سكان الأراضي المحتلة عام 1948، فيما يبلغ عدد اليهود الذين تعترف بهم المؤسسة الدينية اليهودية 5.41 مليون نسمة.
كشف دراسة لمركز "أدفا" للأبحاث والدراسات الإسرائيلية، أن الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 يتقاضون نصف معدل الرواتب التي يتقاضها اليهود الإشكناز المتطرفين. في حين يتقاضى العربي 67% من معدل راتب اليهودي الشرقي.
وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن معطيات مركز "أدفا" الصادرة الأحد 14-12-2008، حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، في السنوات العشر الأخيرة، مقلقة إلى حد كبير.
وأكد بركة إن هذه المعطيات رغم خطورتها إلا أنها لم تكن مفاجئة، مبينا أنها نتاج طبيعي للسياسة الاقتصادية التي تنتهجها حكومات إسرائيل المتعاقبة، والتي في صلبها مبدأ إغناء الأغنياء وإفقار الفقراء.
وأوضح النائب العربي أن هذه السياسة موجهة بالأساس لضرب الجماهير العربية وإغراقها أكثر في دائرة الفقر لتبقى شريحة ضعيفة، واضعف من أن تواكب عجلة التطور وتستفيد من النمو الاقتصادي في حال وجوده.
وحسب بركة، تثبت معطيات دراسة "أدفا" أن الفجوات الاجتماعية ليس فقط باقية وإنما استفحلت أكثر وفي شتى الميادين، فالفقر بين العائلات العربية ما زال أكثر بـ 250% من المعدل العام، ووصلت نسبته إلى 51% بين العرب مقابل 19,9% بشكل عام، مما يعني أن الفقر بين العرب هو أكثر بثلاثة أضعاف من نسبته بين العائلات اليهودية.
وتابع بركة قائلا، إن المعطيات التي يقدمها مركز أدفا، والذي أثبت مصداقية معطياته على مر السنين، تشير إلى أن معدل الرواتب بين العرب تساوي 51% من معدل الرواتب بين اليهود الأشكناز ( نصف رواتبهم)، و67% من معدل الرواتب بين اليهود الشرقيين، لأنه اتضح أن معدل الرواتب بين العرب هو 71% من معدل الرواتب العام، بينما اليهود الشرقيين يحصلون على معدل رواتب 106% من معدل الرواتب العام، لترتفع هذه النسبة لدى اليهود الشرقيين إلى 137%.
وأشار بركة إلى أن هذه المعطيات تقول إنه في حين أن العرب آخر من يتم استيعابهم في سوق العمل، فإنهم أول المُهددين بالفصل من العمل، وأن أجورهم هي دون المعدل العام بكثير.
وأكد بركة أن الفقر بين العرب ليس قضاء وقدر، وليس نمط حياة، بل على العكس، فقد أثبت العامل العربي دائما أن إنتاجيته أكثر بكثير من غيره، واصفا ما يواجهه العرب في الداخل بالسياسة الاقتصادية العنصرية، والتي تشكل عمودا فقريا لسياسة التمييز العنصري التي تنتهجها جميع حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ 60 عاما.
ودعا بركة إلى اليقظة وعدم تهميش هذا الملف الهام من التمييز العنصري، لأنه يضرب القوت اليومي ومصادر الرزق لجماهير الداخل.
ويبلغ عدد فلسطينيي 48 حوالي 1.2 مليون نسمة، ويشكلون 17% من مجمل سكان الأراضي المحتلة عام 1948، فيما يبلغ عدد اليهود الذين تعترف بهم المؤسسة الدينية اليهودية 5.41 مليون نسمة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018