ارشيف من :أخبار لبنانية
وهاب:ادانة النائب جنبلاط لحادثة كفرحيم خطوة ايجابية سنقابلها بالمثل

اعتبر رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب خلال اجتماع لقيادة هيئة العمل التوحيدي، في حضور رئيسها الشيخ صالح ضو ونائب رئيس التيار سليمان الصايغ، ان ما عبر عنه رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في مؤتمره الصحافي بالامس، من استنكار وادانة للحادثة التي حصلت في كفرحيم ورفع الغطاء عن المعتدين والمتورطين، "خطوة ايجابية سنقابلها بايجابية ايضا"، مؤكدا حرصه على الجبل وابنائه على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم، ومشددا على "ضرورة اطلاق يد القوى الامنية فيه لحفظ امنه وسلامة مواطنيه".
و لفت وهاب الى ان "رفع الاستاذ وليد جنبلاط الغطاء عن الذين قاموا باعتداء كفرحيم امر ايجابي، ونحن حريصون على الجبل وعلى امن ابنائه مسلمين ومسيحيين، وهذا ما يجب ان يدفعنا لاطلاق يد الاجهزة الامنية لحفظ الامن. اما الشق المتعلق بأمن وليد جنبلاط، فنحن نعتبر انفسنا معنيين به ويهمنا كما يهمه".
أضاف:"حرية العمل السياسي هي امر اساسي، ويجب ان نقتنع بضرورة قبول الآخر. وهذا الكلام موجه لنا ولغيرنا" موضحا اننا "فوضنا مرجعا امنيا يتولى تنسيق العلاقة بيننا وبين الحزب الاشتراكي، وستبقى محصورة بهذا المرجع، وليس هناك مشكلة بلجنة مشتركة تتولى حل المشاكل الامنية التي تحصل على الارض، لقد وقع الكثير من الاشكالات في الفترة الاخيرة، في العبادية وقرنايل والمناصف وقرى عدة في الجرد. ونحن نحصر هذه العلاقة بالمرجع الامني الذي فوضناه، وقد فوضه ايضا الاستاذ وليد جنبلاط لمعالجة هذه الامور قبل ان تتطور وتستفحل".
أضاف:"ربما اطلقت عبارات قاسية بعد الحادثة، نعم. ولكن كان لدي اربعة اولاد في المنزل الذي تعرض للرصاص، بالاضافة الى حوالى الثلاثين طفلا من اقاربي هم بمثابة اولادي ايضا، ماذا يريدونني ان اقول وانا اسمع طفلة عمرها اربع سنوات تقول لي "انا لا اريد ان اموت" تحت وقع الرصاص الذي شهد عليه الجيش، بأنه كان كثيفا وعشوائيا، ومطلقوه ليس لديهم لا رحمة ولا شفقة؟".
وأشار الى ان "الخلاف السياسي لا يزال قائما حول النظرة الى العلاقة مع سوريا وموقفنا من المقاومة، ونحن متمسكون بموقفنا من المقاومة ومن تحالفنا مع سوريا. ولكن هذا لا يعني بأن المتاريس يجب ان تنتقل الى القرى والشوارع، فالخلاف سياسي، اذا ربح المشروع الذي راهنت عليه، فليكن، لا مشكلة عندنا، واذا ربح مشروعنا فحتما لن نتصرف بمنطق الصراع، وسنكون اكثر تساهلا مع كل الخصوم".
وأكد وهاب اننا "نحن الدروز لنا مصلحة ان تكون علاقتنا بسوريا وحزب الله والمقاومة جيدة جدا، وضمن امكانياتنا سنسعى لتحسين هذه العلاقة ونرى اننا نحمي الدروز في التحالف مع سوريا والمقاومة اكثر مما نخدم سوريا والمقاومة.ولكن ليس للدروز مصلحة بأن يدخلوا في مغامرات امريكية كالمغامرة التي حصلت في بداية عهد الرئيس جورج بوش. هذا الامر بحاجة للنقاش ونحن مستعدون لذلك، ويجب اشراك مراجع اخرى ايضا في النقاش".
أضاف:"الاستاذ وليد جنبلاط يدرك تماما الدور الذي لعبته ما قبل العام 2004 ويعرف ما تحمله معي بعض المسؤولين السوريين الذين كانوا يتابعون الملف اللبناني، لترتيب علاقته مع سوريا وتحسينها وتطويرها قبل العام 2004، ولكن اتى اغتيال الرئيس رفيق الحريري وحصل التباعد الكبير. ولكن لم اشعر يوما ان سوريا تضمر عداء لوليد جنبلاط"، لافتا الى ان "العلاقة مع سوريا ليست علاقتك انت كشخص يا استاذ وليد جنبلاط، انما هي علاقتك كقيادي، وكأحد القيادات الدرزية البارزة التي تمثل جزءا كبيرا من شريحة درزية لها مصالحها وحساباتها. ويجب ان ننظر الى هذه العلاقة من هذه الزاوية وليس من مسألة العلاقة الشخصية او الثأر الشخصي او الموقف الشخصي".
أضاف:"المسألة بأكملها، انك راهنت على مشروع معين، وهذا حق لك، وهذا المشروع انتهى. ولكن هل اذا انتهى المشروع تنتحر معه؟ جورج بوش ذهب الى الانتحار السياسي، وحتى الحزب الجمهوري في اميركا اليوم يشتم جورج بوش وسياسته" متسائلا:" ما هو المطلوب؟ الذهاب مع مشروع جورج بوش؟ لا ، فالخيارات واسعة، ونحن مستعدون للمساعدة لفتح هذه الخيارات اكان مع المقاومة او مع سوريا. ولكن اعود واكرر الموقف الشخصي شيء وموقف الشخص الذي يكون مؤتمنا على شريحة معينة يجب ان يكون شيئا آخر".
وختم وهاب:"أن المعنيين بحادث كفرحيم من آل ابو ضرغم قد فوضوه بمتابعة الامر، وابلغوا لجنة المشايخ التي اتصلت بهم بأن القرار عنده، ولن نسفه المشايخ وسيكون هناك اتصالات بين المشايخ المكلفين وبين المشايخ الآخرين من هيئة العمل التوحيدي لمعالجة هذا الامر. ونحن ليس لدينا اي مشكلة او ثأر شخصي مع احد. يكفي ان يتم رفع الغطاء السياسي عن كل الناس لكي لا يتجرأ احد على اعادة الكرة مرة اخرى. فالحمد لله مضت الحادثة هذه المرة على خير. ونتمنى الا تتكرر مرة ثانية".
و لفت وهاب الى ان "رفع الاستاذ وليد جنبلاط الغطاء عن الذين قاموا باعتداء كفرحيم امر ايجابي، ونحن حريصون على الجبل وعلى امن ابنائه مسلمين ومسيحيين، وهذا ما يجب ان يدفعنا لاطلاق يد الاجهزة الامنية لحفظ الامن. اما الشق المتعلق بأمن وليد جنبلاط، فنحن نعتبر انفسنا معنيين به ويهمنا كما يهمه".
أضاف:"حرية العمل السياسي هي امر اساسي، ويجب ان نقتنع بضرورة قبول الآخر. وهذا الكلام موجه لنا ولغيرنا" موضحا اننا "فوضنا مرجعا امنيا يتولى تنسيق العلاقة بيننا وبين الحزب الاشتراكي، وستبقى محصورة بهذا المرجع، وليس هناك مشكلة بلجنة مشتركة تتولى حل المشاكل الامنية التي تحصل على الارض، لقد وقع الكثير من الاشكالات في الفترة الاخيرة، في العبادية وقرنايل والمناصف وقرى عدة في الجرد. ونحن نحصر هذه العلاقة بالمرجع الامني الذي فوضناه، وقد فوضه ايضا الاستاذ وليد جنبلاط لمعالجة هذه الامور قبل ان تتطور وتستفحل".
أضاف:"ربما اطلقت عبارات قاسية بعد الحادثة، نعم. ولكن كان لدي اربعة اولاد في المنزل الذي تعرض للرصاص، بالاضافة الى حوالى الثلاثين طفلا من اقاربي هم بمثابة اولادي ايضا، ماذا يريدونني ان اقول وانا اسمع طفلة عمرها اربع سنوات تقول لي "انا لا اريد ان اموت" تحت وقع الرصاص الذي شهد عليه الجيش، بأنه كان كثيفا وعشوائيا، ومطلقوه ليس لديهم لا رحمة ولا شفقة؟".
وأشار الى ان "الخلاف السياسي لا يزال قائما حول النظرة الى العلاقة مع سوريا وموقفنا من المقاومة، ونحن متمسكون بموقفنا من المقاومة ومن تحالفنا مع سوريا. ولكن هذا لا يعني بأن المتاريس يجب ان تنتقل الى القرى والشوارع، فالخلاف سياسي، اذا ربح المشروع الذي راهنت عليه، فليكن، لا مشكلة عندنا، واذا ربح مشروعنا فحتما لن نتصرف بمنطق الصراع، وسنكون اكثر تساهلا مع كل الخصوم".
وأكد وهاب اننا "نحن الدروز لنا مصلحة ان تكون علاقتنا بسوريا وحزب الله والمقاومة جيدة جدا، وضمن امكانياتنا سنسعى لتحسين هذه العلاقة ونرى اننا نحمي الدروز في التحالف مع سوريا والمقاومة اكثر مما نخدم سوريا والمقاومة.ولكن ليس للدروز مصلحة بأن يدخلوا في مغامرات امريكية كالمغامرة التي حصلت في بداية عهد الرئيس جورج بوش. هذا الامر بحاجة للنقاش ونحن مستعدون لذلك، ويجب اشراك مراجع اخرى ايضا في النقاش".
أضاف:"الاستاذ وليد جنبلاط يدرك تماما الدور الذي لعبته ما قبل العام 2004 ويعرف ما تحمله معي بعض المسؤولين السوريين الذين كانوا يتابعون الملف اللبناني، لترتيب علاقته مع سوريا وتحسينها وتطويرها قبل العام 2004، ولكن اتى اغتيال الرئيس رفيق الحريري وحصل التباعد الكبير. ولكن لم اشعر يوما ان سوريا تضمر عداء لوليد جنبلاط"، لافتا الى ان "العلاقة مع سوريا ليست علاقتك انت كشخص يا استاذ وليد جنبلاط، انما هي علاقتك كقيادي، وكأحد القيادات الدرزية البارزة التي تمثل جزءا كبيرا من شريحة درزية لها مصالحها وحساباتها. ويجب ان ننظر الى هذه العلاقة من هذه الزاوية وليس من مسألة العلاقة الشخصية او الثأر الشخصي او الموقف الشخصي".
أضاف:"المسألة بأكملها، انك راهنت على مشروع معين، وهذا حق لك، وهذا المشروع انتهى. ولكن هل اذا انتهى المشروع تنتحر معه؟ جورج بوش ذهب الى الانتحار السياسي، وحتى الحزب الجمهوري في اميركا اليوم يشتم جورج بوش وسياسته" متسائلا:" ما هو المطلوب؟ الذهاب مع مشروع جورج بوش؟ لا ، فالخيارات واسعة، ونحن مستعدون للمساعدة لفتح هذه الخيارات اكان مع المقاومة او مع سوريا. ولكن اعود واكرر الموقف الشخصي شيء وموقف الشخص الذي يكون مؤتمنا على شريحة معينة يجب ان يكون شيئا آخر".
وختم وهاب:"أن المعنيين بحادث كفرحيم من آل ابو ضرغم قد فوضوه بمتابعة الامر، وابلغوا لجنة المشايخ التي اتصلت بهم بأن القرار عنده، ولن نسفه المشايخ وسيكون هناك اتصالات بين المشايخ المكلفين وبين المشايخ الآخرين من هيئة العمل التوحيدي لمعالجة هذا الامر. ونحن ليس لدينا اي مشكلة او ثأر شخصي مع احد. يكفي ان يتم رفع الغطاء السياسي عن كل الناس لكي لا يتجرأ احد على اعادة الكرة مرة اخرى. فالحمد لله مضت الحادثة هذه المرة على خير. ونتمنى الا تتكرر مرة ثانية".