ارشيف من :أخبار عالمية
عقب تلويح المقاومة بعدم تمديد التهدئة .. ليفني تقول إنها لم تعد قائمة وقوات حربها تواصل استعداداتها الميدانية
غزة ـ الانتقاد. نت
سارعت دولة الاحتلال إلى رفض ما أعلنته حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس بشأن ترجيحها عدم تجديد التهدئة المعلنة في قطاع غزة والتي تنتهي يوم الخميس القادم.
وقالت مصادر صهيونية ُوصفت بالكبيرة :" إن تل أبيب كانت على استعداد لاستئناف اتفاق التهدئة بشرط حدوث هدوء تام ، وإذا كان الأمر عكس ذلك فإن مهمة مستشار وزارة الحرب عاموس غلعاد في القاهرة ستضع النقاط على الحروف ". على حد قولها.
إلى ذلك قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الصهيونية إن استمرار إطلاق النار من غزة باتجاه البلدات والمستوطنات المحاذية له سيلزم حكومة حربها باستخدام كل الوسائل المتوفرة لديها من أجل حماية مستوطنيها.
أقوال ليفني هذه جاءت عقب لقاءها مساء أمس بنظيرها النمساوي ، حيث أضافت أن التهدئة لم تعد قائمة على أرض الواقع ، وفي حال استمرار إطلاق القذائف الصاروخية ؛ فإن دولة الكيان لن تسمح ببقاء القطاع تحت سيطرة حركة حماس. أما التلفزيون الصهيوني فقال إن قوات الاحتلال أكملت استعداداتها وتدريباتها بانتظار احتمالية التصعيد ، وأنها جاهزة لمواجهة أية مستجدات على حدود قطاع غزة ؛ لكنه استبعد في الوقت ذاته وجود أي إشارات للقيام بعملية واسعة داخل القطاع حتى وإن لم تتجدد التهدئة .
وكان الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكد أن كل النقاشات والمداولات التي جرت بين الفصائل الفلسطينية حول التهدئة خلصت إلى أن الاحتلال الصهيوني هو المستفيد الأوحد منها ، وأنه يسعى عبر تجديدها إلى تكريس واقع الانقسام الداخلي.
سارعت دولة الاحتلال إلى رفض ما أعلنته حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس بشأن ترجيحها عدم تجديد التهدئة المعلنة في قطاع غزة والتي تنتهي يوم الخميس القادم.
وقالت مصادر صهيونية ُوصفت بالكبيرة :" إن تل أبيب كانت على استعداد لاستئناف اتفاق التهدئة بشرط حدوث هدوء تام ، وإذا كان الأمر عكس ذلك فإن مهمة مستشار وزارة الحرب عاموس غلعاد في القاهرة ستضع النقاط على الحروف ". على حد قولها.
إلى ذلك قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الصهيونية إن استمرار إطلاق النار من غزة باتجاه البلدات والمستوطنات المحاذية له سيلزم حكومة حربها باستخدام كل الوسائل المتوفرة لديها من أجل حماية مستوطنيها.
أقوال ليفني هذه جاءت عقب لقاءها مساء أمس بنظيرها النمساوي ، حيث أضافت أن التهدئة لم تعد قائمة على أرض الواقع ، وفي حال استمرار إطلاق القذائف الصاروخية ؛ فإن دولة الكيان لن تسمح ببقاء القطاع تحت سيطرة حركة حماس. أما التلفزيون الصهيوني فقال إن قوات الاحتلال أكملت استعداداتها وتدريباتها بانتظار احتمالية التصعيد ، وأنها جاهزة لمواجهة أية مستجدات على حدود قطاع غزة ؛ لكنه استبعد في الوقت ذاته وجود أي إشارات للقيام بعملية واسعة داخل القطاع حتى وإن لم تتجدد التهدئة .
وكان الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكد أن كل النقاشات والمداولات التي جرت بين الفصائل الفلسطينية حول التهدئة خلصت إلى أن الاحتلال الصهيوني هو المستفيد الأوحد منها ، وأنه يسعى عبر تجديدها إلى تكريس واقع الانقسام الداخلي.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018