صور ـ احمد يوسف
شيعت بلدتا جويا والبرج الشمالي الشابين المغدورين علي محمد نزال وابن شقيقته حسن زين اللذين قتلا في "غينيا بيساو" على يد مسلحين يوم السبت الفائت .
وبعد القاء النظرة الاخيرة على جثمان الضحية علي نزال في منزله ووداعه من والدته وزوجته واخوانه، انطلق موكب التشييع باتجاه جبانة البلدة وسط حداد عام بمشاركة ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي خريس والنائب عبد المجيد صالح ممثل مكتب العلاقات الخارجية في حركة امل ماجد فران ومسؤولين من حزب الله ومفتي صور الجعفري الشيخ حسن عبدالله ورئيس بلدية جويا ساري فضل الله وابن شقيقة المغدور نزال الناجي من الجريمة محمد حمزة ابراهيم،  وحشد من الفعاليات والمغتربين .وذلك على وقع نشيد لحن الموتى الذي عزفته فرقة كشافة الرسالة الاسلامية يتقدمه حملة الاكاليل والرايات السود.
صالح
ودعا النائب عبد المجيد صالح في كلمته الدولة الى "تعزيز حضورها على المستويات كافة في بلاد الاغتراب الذي يمثل النصف اللبناني الاخر والجناح الذي يحلق من خلال لبنان"، وقال: "ان المغتربين اللبنانيين شكلوا دائما الرافعة للوضع الاقتصادي اللبناني لا سيما في الازمات الصعبة التي مر بها لبنان، وعلى الدولة ان تحميهم وتقف الى جانبهم من خلال تعزيز حضورها الديبلوماسي وعدم تركهم يواجهون قدرهم المر لوحدهم".
وأشار النائب صالح الى "ان اقرار القوانين التي تمكن المغتربين من المشاركة في الحياة السياسية والعامة في لبنان وهم في بلاد الاغتراب هي واحدة من الوسائل التي تقوي المغتربين وتجعلهم شركاء حقيقيين وليسوا جاليات منسية لا نتذكرهم الا عند تعرضهم للمآسي"، مشيرا الى "ان دولة الرئيس نبيه بري كان السباق دائما للتواصل بشكل مستمر مع المغتربين وهو من اكثر الحريصين على تدعيم وتعزيز الجسم الاغترابي".
وظهرا شيعت بلدة البرج الشمالي المغدور حسن محمد زين بمشاركة ممثل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الشيخ علي دعموش والنائب علي خريس واهالي بلدتي البرج الشمالي وجويا .وبعدما ام الشيخ علي ياسين الصلاة على الجثمان ووري زين في الثرى على وقع نحيب الاهل والاقارب والاصدقاء.