أكد أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن التهدئة المعلنة في قطاع غزة انتهت بجرائم الاحتلال وعدوانه، مشيراً إلى أن إحصائية صدرت اليوم عن المكتب الإعلامي التابع للسرايا كشفت عن استشهاد 23 مواطناً ، وإصابة أكثر من ستين آخرين خلال فترة سريان التهدئة.
وأضاف أبو أحمد في حديث "للانتقاد.نت" أن الاحتلال لم يلتزم بشروط التهدئة التي التزمت الفصائل بكل شروطها في الأشهر الأربعة الأولى، وأن الجانب المصري يتحمل جزءاً من المسئولية.
حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس من جهتها نفت وعلى لسان الناطق باسمها فوزي برهوم تلقيها أي عرض بخصوص تجديد التهدئة من أي طرف، مؤكداً أن القرار بالدرجة الأولى هو قرار فلسطيني تبت فيه فصائل المقاومة.
وفي معرض رده على الأخبار التي تحدثت عن زيارة وفد من حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مفاوضات جديدة غير مباشرة لتجديد التهدئة قال :" لم تتم أي اتصالات من هذا النوع ، لأن القضية ليست حماس وحدها في الميدان ، وبالتالي أي حديث بهذا الشأن غير صحيح".
في هذه الأثناء شيع الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة جثمان الشهيد (صلاح عبد الهادي أبو عوكل) (47 عاماً) ، والذي استشهد الليلة الماضية فيما أصيب اثنان من أبنائه بجراح ُوصفت بالمتوسطة جراء القصف الصهيوني الذي تعرض له منزله في منطقة الزيتون بحي تل الزعتر شرق بلدة جباليا شمال القطاع.