أكد محامي عميد الاسرى سمير القنطار إلياس صباغ أن موكله يحتاج لـ 30 عاما من التأهيل جراء المعاناة الموجعة التي لازمته طيلة ثلاثة عقود خلف القضبان وفي أقبية السجون المعتمة. وأشار صباغ في تصريح لصحيفة "العرب" القطرية إلى "أن موكله بات ينتظر على أحر من الجمر لحظة الإفراج عنه ومعانقة حريته ووالدته وذويه" مضيفاً " تخيل كم أسير قام القنطار بتوديعه منذ أسره قبل 30 عاما، فيما لم يقم أحد بتوديعه ولو مرة واحدة"، وقال "حدثني القنطار أنه يسمع بالهاتف الخلوي وبالحاسوب ولا يعرف كيف يستخدمان". وكشف صباغ "أن مصلحة السجون حالت دون توديع موكله، فاضطر لفعل ذلك من خلف الجدار الزجاجي الذي وقف حائلا بينهما خلال الزيارات منذ سنوات طويلة". من جهته المحامي الثاني للقنطار يامن زيدان المحامي أوضح في تصريح للصحيفة نفسها "أن تنفيذ صفقة التبادل يطوي كافة إمكانيات خطف الجنود، لكنها لا تغلق ملف رون أراد"، مشيراً إلى "أن المقاومة اللبنانية ستبادل معلومات حوله في حال توفرها بأسرى عرب".\r\n