ارشيف من :آراء وتحليلات
مجرد كلمة: من أهل المقاومة الى أهل غزة

كتب أمير قانصوه
لغزة ألف ألف تحية، من البقاع وكل أهله، من جباله وقراه وبلداته التي عشقت العيش على تخوم غزة هاشم، حتى لو كلفها ذلك كل الدماء. من بعلبك وشمسها التي ترسل اليوم لشعب فلسطين شعاع الحرية، من ساحة قلعتها وكل شوارعها وأحيائها التي ما زالت تحمل بصمات صواريخ العدو.
من الجنوب الذي مدّ الى فلسطين ألف ألف جسر للتحرير، ورسم بين "خلاته" وعلى ضهور هضابه معابر التلاقي بين الوجع والجوع والانتصار والحصار، وبنى من بيوته المدمرة ألف ألف قلعة للمقاومة.
من بوابة المقاومة، من صيدا ستسمع غزة اليوم صرخة غضب بنبرة حب صادقة. ومن النبطية التي تحمل عنفوان الأحرار سترتفع القبضات التي هشمت يوماً أنف العدو الواحد. ومن شواطئ صور سيبحر الى غزة ألف ألف قلب محمل برسائل التضامن.
من كل الفلسطينيين الذين حملهم ظلم العدو يوماً ضيوفاً الى مخيمات لبنان، ستكون غزة هي الصرخة الوحيدة عندما ينتصف نهار اليوم الجمعة.
من كل الضاحية التي حملت همّ فلسطين قضية في أعناق أبنائها، ورفعت لتحريرها لواءً ولو فوق مبانيها المدمرة، وفي حدائق شهدائها الذين حُفظت فلسطين في وصاياهم الموقعة بنجيع عروقهم. الضاحية ستكون اليوم كنهر هادر يتدفق الى بحر الحرية لغزة وأطفالها، ونسائها وشيوخها ومرضاها، وكل رجالها الذين ما استكانوا أمام جبروت المحتل.
برج البراجنة، حارة حريك، الغبيري، حي السلم وكل الضاحية ستمضي اليوم الى يوم جديد، وستكتب باسم المقاومة موقفاً سيُسجَّل في تاريخها، وسترتفع صرختها لتدوي في أرجاء العالم الذي أصابه الصم والعمى. ستنادي الضاحية مع السيد نصر الله أن الصمت على الحصار حصار.
لبنان الوفاء، لبنان المقاومة، لبنان الحرية، لبنان الموقف الصادق، سيصرخ اليوم كله من أقصاه الى أقصاه مع قائد الوعد الصادق، لرفع الحصار عن غزة وشعبها. وسيفهم العدو وكل من يجاريه معنى أن يخرج أهل المقاومة والتحرير والانتصار، غاضبين في ساحاتهم نصرة لفلسطين وشعبها ومقاومتها.
بالتأكيد سيسمع العدو صرخة أهل المقاومة في لبنان، وهي رسالة واضحة له، ووحده من يفهم مفردات الرسالة.
الانتقاد/ العدد 1324 ـ 19 كانون الاول/ ديسمبر 2008
لغزة ألف ألف تحية، من البقاع وكل أهله، من جباله وقراه وبلداته التي عشقت العيش على تخوم غزة هاشم، حتى لو كلفها ذلك كل الدماء. من بعلبك وشمسها التي ترسل اليوم لشعب فلسطين شعاع الحرية، من ساحة قلعتها وكل شوارعها وأحيائها التي ما زالت تحمل بصمات صواريخ العدو.
من الجنوب الذي مدّ الى فلسطين ألف ألف جسر للتحرير، ورسم بين "خلاته" وعلى ضهور هضابه معابر التلاقي بين الوجع والجوع والانتصار والحصار، وبنى من بيوته المدمرة ألف ألف قلعة للمقاومة.
من بوابة المقاومة، من صيدا ستسمع غزة اليوم صرخة غضب بنبرة حب صادقة. ومن النبطية التي تحمل عنفوان الأحرار سترتفع القبضات التي هشمت يوماً أنف العدو الواحد. ومن شواطئ صور سيبحر الى غزة ألف ألف قلب محمل برسائل التضامن.
من كل الفلسطينيين الذين حملهم ظلم العدو يوماً ضيوفاً الى مخيمات لبنان، ستكون غزة هي الصرخة الوحيدة عندما ينتصف نهار اليوم الجمعة.
من كل الضاحية التي حملت همّ فلسطين قضية في أعناق أبنائها، ورفعت لتحريرها لواءً ولو فوق مبانيها المدمرة، وفي حدائق شهدائها الذين حُفظت فلسطين في وصاياهم الموقعة بنجيع عروقهم. الضاحية ستكون اليوم كنهر هادر يتدفق الى بحر الحرية لغزة وأطفالها، ونسائها وشيوخها ومرضاها، وكل رجالها الذين ما استكانوا أمام جبروت المحتل.
برج البراجنة، حارة حريك، الغبيري، حي السلم وكل الضاحية ستمضي اليوم الى يوم جديد، وستكتب باسم المقاومة موقفاً سيُسجَّل في تاريخها، وسترتفع صرختها لتدوي في أرجاء العالم الذي أصابه الصم والعمى. ستنادي الضاحية مع السيد نصر الله أن الصمت على الحصار حصار.
لبنان الوفاء، لبنان المقاومة، لبنان الحرية، لبنان الموقف الصادق، سيصرخ اليوم كله من أقصاه الى أقصاه مع قائد الوعد الصادق، لرفع الحصار عن غزة وشعبها. وسيفهم العدو وكل من يجاريه معنى أن يخرج أهل المقاومة والتحرير والانتصار، غاضبين في ساحاتهم نصرة لفلسطين وشعبها ومقاومتها.
بالتأكيد سيسمع العدو صرخة أهل المقاومة في لبنان، وهي رسالة واضحة له، ووحده من يفهم مفردات الرسالة.
الانتقاد/ العدد 1324 ـ 19 كانون الاول/ ديسمبر 2008