كتب أحمد يوسف
بعد ان اجتازت قوة صهيونية "الخط الازرق" جنوب شرق بلدة بليدة صباح امس الجمعة 19-122008، واعتقلت مواطنين لبنانيين من حقلهم، افرجت قوات الاحتلال الصهيوني عند الثالثة من فجر اليوم عن المزارعين اللبنانيين (طراف محمد طراف 56 عام وشقيقه حسن 50عام) وقد تسلمتهما الاجهزة الامنية من قوات الطوارىء. ونقلتهما الى مستشفى صور الحكومي للمعالجة بعدما عمدت قوات الاحتلال الى إطلاق عدد من الكلاب على أحدهم فهشمته وأصيب شقيقه اثر الضرب اثناء التحقيق معهما.
المخطوف طراف قال: "بينما كنا نعمل في ارضنا وعلى بعد خمس مائة متر عن الحدود مع فلسطين المحتلة وعندا الساعة الثامنة والنصف صباحا، فوجئنا بعدد من جنود الاحتلال بكامل اعتدتهم العسكرية تجاوز عددهم العشرة افراد شاهرين اسلحتهم علينا ومعهم كلاب بوليسية، وعندما حاول شقيقي ابعد احد الكلاب من الاقتراب منه هاجمها بطريقة شرسة تحت انظار الجنود الصهاينة وهشمه واصيب بجروح بليغة في قدمه اليسرى ويده وخاصرته، وقام الجنود بتكبيلنا وتعصيب عيوننا ونقلنا الى داخل فلسطين المحتلة، وقاموا بالتحقيق معنا لمدة 24 ساعة لمرات متعددة دون معالجة، وتركزت التحقيقات على العلاقة بالمقاومة معتبرين بان كل مواطن يقترب من هذه المنطقة هو مقاومة مهما كان عمله او سنه".