ارشيف من :أخبار لبنانية

موعد مع الحرية: بلدة المروانية تستعد لاستقبال ابنها الاسير خضر زيدان ورفاقه العائدين

موعد مع الحرية: بلدة المروانية تستعد لاستقبال ابنها الاسير خضر زيدان ورفاقه العائدين

تستعد بلدة المروانية في الجنوب، لاستقبال ابنها المجاهد خضر زيدان (26 سنة) والذي أسرته قوات الاحتلال في قرية الغندورية، خلال تصديه لها في الاسبوع الاخير لعدوان تموز/ يوليو 2006.

بلدة المروانية، وبعدما تابعت أخبار وتفاصيل عملية التبادل على لسان الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أمس، أيقنت "ان اللقاء مع ابنها المقاوم زيدان بات قريبا وعلى قاب قوسين او ادنى".

ولهذه الغاية انهمك الاهالي والاقرباء في وضع اللمسات وانهاء الاستعدادات لاستقبال الاسير زيدان فور الافراج عنه، فرفعوا اليافطات وصور قادة المقاومة والسيد حسن نصر الله واعلام حزب الله. وارتفعت صورة الاسير زيدان على مدخل البلدة والى جانبها يافطة عليها قول للسيد نصر الله "نحن قوم لا ننسى اسرانا في السجون والى جانبها علم لحزب الله، فضلا عن صور ورايات واعلام في ساحة البلدة.

منزل عائلة الاسير زيدان، تحول بدوره الى خلية نحل، حيث تقام التحضيرات لاستقبال المقاوم العائد، بعد مرور سنتين على اعتقاله، وفيما تواجد الام والاب والاشقاء في بيروت، تولى الشقيق الاكبر للاسير زيدان ابو علي، الاشراف مع اهالي البلدة في منزل العائلة على التحضيرات لاستقبال شقيقه الاسير بعد تحرره، حيث سينقل من بيروت الى المروانية للاحتفاء بتحرره واستقباله ورفاقه العائدين".

وقال شقيق زيدان للاعلاميين: "اننا ننتظر يوم التبادل بفارغ الصبر والعائلة وخصوصا الوالد والوالدة يعدون الساعات والدقائق ليجتمع شملهم وتعود الفرحة الى قلوبهم بعدما فارقتهم مدة سنتين".

وشرح وضع شقيقه الاسير قبل الاسر، الذي كان يستعد للزواج، قبل ان يعتقله العدو الاسرائيلي خلال تصديه في الغندورية لتقدم اسرائيلي خلال "حرب تموز" على لبنان.

2008-07-03