ارشيف من :أخبار لبنانية
إعتصام في بلدية صيدا تضامني مع راشق بوش بنعله
إستضافت بلدية صيدا النشاط الأول ل "الشباب القومي العربي" الذي نفذ إعتصاما تضامنيا مع الصحافي العراقي منتظر الزيدي، تحدث فيه على التوالي رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، الشيخ حسام العيلاني، مسؤول الشباب القومي العربي في صيدا والجنوب أسعد حمود، كما ألقى أبو حمزة البلباسي قصيدة شعرية.
وشارك في الإعتصام إلى جانب البزري، جمال الغربي ممثلا رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود، رئيسة لجنة الصحة والبيئة في مجلس بلدية صيدا السيدة رولا الشماع الأنصاري، وكاتب عدل صيدا عبد الرحمن الأنصاري، وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية.
وأكد البزري امام المعتصمين "أن ما قام به الصحافي منتظر الزيدي برشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائيه، إنما يعكس صورة حقيقية لما يمكن أن يقابل به كل إحتلال، فكيف بالإحتلال الأميركي للعراق الذي جر الويلات والخراب والدمار وآلاف الضحايا من العراقيين".
واعتبر البزري "أن الصحافي الزيدي أصبح رمزا من رموز مقاومة الإحتلال ومقاومة الخنوع والسكوت العربيين" ، داعيا لإطلاق سراحه لانه لم يرتكب جرما، وإنما إستنبط شكلا من أشكال التعبير عن رفض الإحتلال الأميركي لأرض العراق الشقيق".
من جهته دعا الشيخ العيلاني وحمود في كلمتيهما أمام المعتصمين "لعدم الإستخفاف بتاريخ الأمة العربية التي لديها الطاقات الكبيرة ووسائل التعبير الكثيرة لمواجهة الإحتلال الأميركي للعراق"، لافتين الى ان "صورة الرئيس الأميركي وهو يحاول تفادي الحذاءين لن تفارق مخيلة شعوب العالم المحبة والتواقة للحرية والتحرر من رجس الإحتلال".
وفي الختام، وزعت على المعتصمين حلوى وسكاكر على شكل أحذية .
وشارك في الإعتصام إلى جانب البزري، جمال الغربي ممثلا رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود، رئيسة لجنة الصحة والبيئة في مجلس بلدية صيدا السيدة رولا الشماع الأنصاري، وكاتب عدل صيدا عبد الرحمن الأنصاري، وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية.
وأكد البزري امام المعتصمين "أن ما قام به الصحافي منتظر الزيدي برشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائيه، إنما يعكس صورة حقيقية لما يمكن أن يقابل به كل إحتلال، فكيف بالإحتلال الأميركي للعراق الذي جر الويلات والخراب والدمار وآلاف الضحايا من العراقيين".
واعتبر البزري "أن الصحافي الزيدي أصبح رمزا من رموز مقاومة الإحتلال ومقاومة الخنوع والسكوت العربيين" ، داعيا لإطلاق سراحه لانه لم يرتكب جرما، وإنما إستنبط شكلا من أشكال التعبير عن رفض الإحتلال الأميركي لأرض العراق الشقيق".
من جهته دعا الشيخ العيلاني وحمود في كلمتيهما أمام المعتصمين "لعدم الإستخفاف بتاريخ الأمة العربية التي لديها الطاقات الكبيرة ووسائل التعبير الكثيرة لمواجهة الإحتلال الأميركي للعراق"، لافتين الى ان "صورة الرئيس الأميركي وهو يحاول تفادي الحذاءين لن تفارق مخيلة شعوب العالم المحبة والتواقة للحرية والتحرر من رجس الإحتلال".
وفي الختام، وزعت على المعتصمين حلوى وسكاكر على شكل أحذية .