ارشيف من :أخبار عالمية
بعد اختفائه سبع سنوات عن عيون العدو: أجهزة عباس تعتقل رجب الشريف بالضفة
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية ـ حماس اعتقال الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لأحد قياديها رجب عوني توفيق الشريف الذي تطارده قوات الاحتلال الصهيوني منذ عام 1996.
وأوضحت كتائب القسام في بيان لها اليوم الاثنين 22-12-2008 أن السلطة الفلسطينية كانت تطارد القيادي الشريف وأنها اعتقلته عام 1998، ضمن حملة لملاحقة المقاومة الفلسطينية.
وبينت أن الشريف اختفى تماماً عام 2002، حيث أعلنت السلطة في حينه عن استشهاده في الحملة الصهيونية الكبيرة والعدوان الواسع على الضفة الغربية.
وقالت الكتائب : "على الرغم من ذلك بقي الشريف مطارداً حتى اعتقلته أجهزة سلطة عباس أمس عندما كان متوجهاً إلى أهله، وهذا يدل على أن تعاون السلطة الأمني مع قوات الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية بلغ أعلى مدى بشكل خطير جداً وغير مسبوق".
وأكدت كتائب القسام "أنها لم تعلن عن استشهاد الشريف من قبل وأنه لا يوجد أي بيان رسمي عن القسام يعلن عن استشهاده وأن الإحصائيات التي تصدرها حول أسماء الشهداء غير مدرج بها".
وحملت الكتائب أجهزة عباس العميلة المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد القسامي، ونترقب بكل مسئولية التطورات القادمة لحظة بلحظة.
وأضافت "إن هذه الجريمة الجديدة التي ترتكبها عصابات عباس الأمنية طعنة في خاصرة المقاومة، وتعاون مفضوح مع الاحتلال، في هذا الزمن الذي أصبحت فيه الخيانة وجهة نظر".
وقالت الكتائب في بيانها "إن الشعب الفلسطيني لن يرحم هذه العصابات العميلة التي تلاحق مجاهديه جهاراً نهاراً، بينما لا نرى منهم أحداً حينما تقتحم قوات الاحتلال مدننا ومخيماتنا".
وأكدت كتائب القسام "إن هذه الحملات الأمنية وملاحقة المجاهدين والشرفاء من قبل قوات الاحتلال وعصابات عباس التابعة لها لن تستطيع استئصال مقاومتنا، وسيخرج مجاهدونا من تحت الرماد ليواصلوا مسيرة جهادهم ومقاومتهم كما وستبقى كتائب القسام في الضفة الغربية شوكة في حلوق الاحتلال وأذنابه، وهي قادرة بإذن الله أن تدافع عن أبناء شعبها وتلقن الاحتلال الدروس القاسية رغم كل المؤامرات.
وأوضحت كتائب القسام في بيان لها اليوم الاثنين 22-12-2008 أن السلطة الفلسطينية كانت تطارد القيادي الشريف وأنها اعتقلته عام 1998، ضمن حملة لملاحقة المقاومة الفلسطينية.
وبينت أن الشريف اختفى تماماً عام 2002، حيث أعلنت السلطة في حينه عن استشهاده في الحملة الصهيونية الكبيرة والعدوان الواسع على الضفة الغربية.
وقالت الكتائب : "على الرغم من ذلك بقي الشريف مطارداً حتى اعتقلته أجهزة سلطة عباس أمس عندما كان متوجهاً إلى أهله، وهذا يدل على أن تعاون السلطة الأمني مع قوات الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية بلغ أعلى مدى بشكل خطير جداً وغير مسبوق".
وأكدت كتائب القسام "أنها لم تعلن عن استشهاد الشريف من قبل وأنه لا يوجد أي بيان رسمي عن القسام يعلن عن استشهاده وأن الإحصائيات التي تصدرها حول أسماء الشهداء غير مدرج بها".
وحملت الكتائب أجهزة عباس العميلة المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد القسامي، ونترقب بكل مسئولية التطورات القادمة لحظة بلحظة.
وأضافت "إن هذه الجريمة الجديدة التي ترتكبها عصابات عباس الأمنية طعنة في خاصرة المقاومة، وتعاون مفضوح مع الاحتلال، في هذا الزمن الذي أصبحت فيه الخيانة وجهة نظر".
وقالت الكتائب في بيانها "إن الشعب الفلسطيني لن يرحم هذه العصابات العميلة التي تلاحق مجاهديه جهاراً نهاراً، بينما لا نرى منهم أحداً حينما تقتحم قوات الاحتلال مدننا ومخيماتنا".
وأكدت كتائب القسام "إن هذه الحملات الأمنية وملاحقة المجاهدين والشرفاء من قبل قوات الاحتلال وعصابات عباس التابعة لها لن تستطيع استئصال مقاومتنا، وسيخرج مجاهدونا من تحت الرماد ليواصلوا مسيرة جهادهم ومقاومتهم كما وستبقى كتائب القسام في الضفة الغربية شوكة في حلوق الاحتلال وأذنابه، وهي قادرة بإذن الله أن تدافع عن أبناء شعبها وتلقن الاحتلال الدروس القاسية رغم كل المؤامرات.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018