المحرر المحلي

اعتبر رئيس " الحزب التقدمي الاشتراكي " النائب وليد جنبلاط أنه كان من الافضل صرف الاموال السعودية المقدمة لاعمار الجنوب مباشرة على مستحقيها في الجنوب بدل الدخول في عملية ملتوية كالتي حصلت وأدت إلى توليد موقف حرج سواءً بالنسبة لأهل الجنوب أم بالنسبة للسعودية، معتبرا أن التبريرات التي قدمت لم تكن مقنعة للكثير من سامعيها ولا بد من توضيح تام لهذه الاشكالية.
النائب جنبلاط علّق خلال موقفه لجريدة "الانباء " الاسبوعية على تسليح الجيش اللبناني، مرحبا بالسلاح من أي جهة أتى كونه يساهم في تعزيز القدرات العسكرية للجيش، واصفا الخطوة الروسية في هذا المجال بـ"النوعية والمهمة جداً، ومعربا عن تطلعه لأن تسرع الولايات المتحدة الاميركية في تنفيذ وعودها بدعم الجيش، ومشيرا الى أن بعض الدول العربية تملك فائضاً من السلاح وقد يكون من المفيد دعم لبنان في هذا المجال.
من جهة اخرى رأى جنبلاط أن سبب اعتراض البعض على القضاة الذين عينهم مجلس النواب في المجلس الدستوري وتعيينات مجلس القضاء الاعلى هو أن بعضهم قاموا بجهد كبير أثناء صياغة مشروع الاتفاق بين لبنان والمحكمة الدولية حسب قوله ، لافتا الى انه كان يأمل لو أن بعض كبار المسؤولين وبعض الحلفاء لم يغلبوا الاعتبارات الخاصة أو الفئوية على مواقفهم وساهموا في إنجاح هذه الوقفة بشكل تام لا سيما في مجلس القضاء الاعلى.
وشدد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء"، على ضرورة إستكمال تشكيل المجلس الدستوري قريباً في مجلس الوزراء لما لهذه الخطوة من أهمية كبرى على مستوى تحقيق الانتظام في الحياة السياسية والدستورية والوطنية.
في الشأن الاجتماعي، اعتبر أنه لا بد من إعادة النظر في مسألة الضمان الاختياري التي يقال انها تسبب عجزاً كبيراً في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لافتا الى أن هناك حاجة ملحة لمكننة واصلاح هذه المؤسسة لتحقيق الاستفادة القصوى من خدماتها الاجتماعية.
وختم جنبلاط موقفه بتوجيه "التهنئة لرأس بيروت وأهلها إستقبال السفارة السورية في ربوعها"، مضيفا أنها على ما يبدو "ستحظى بحمايات رسمية وغير رسمية.