غزة ـ خاص الانتقاد.نت
كشف د. رمزي رباح القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النقاب عن تحضيرات تجري على قدم وساق تقوم بها الجبهة الديمقراطية بالاشتراك مع وغيرها من فصائل العمل الوطني والإسلامي في الساحة الفلسطينية للتسريع في انطلاق الحوار الداخلي، وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن.
وقال رباح " للانتقاد": " إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار ظالم طال كافة مناحي الحياة، و في الضفة المحتلة من عدوان صهيوني مستمر، يدفعنا للتسريع في المصالحة الوطنية الشاملة، ومن هنا كانت اللقاءات المتلاحقة التي عقدناها مع حركتي حماس وفتح خلال الأيام الماضية، حيث جرى التأكيد على جملة من الأمور والمحددات في مقدمتها: الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، ووقف الحملات الإعلامية المتبادلة ".
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن الفلسطينيين وأمام ما يواجهونه من تحديات لا يوجد أمامهم سوى استعادة اللحمة، بدلاًَ من التشرذم والقطيعة التي يستغلها الاحتلال في تمرير مخططاته ، وترسيخ حالة من الأمر الواقع عبر تسريع بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وعما إذا كان هناك أي علاقة بين الزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس لسوريا، والتحضيرات للبدء في الحوار الوطني، قال رباح إن المهم الآن هو أن يبدأ الحوار فلسطينياً ، قبل المطالبة برعاية عربية حقيقية لضمان وصوله إلى خواتيمه الإيجابية، في ظل وجود حالة من الانقسام في الموقف العربي الرسمي.
من جانبه قال محمود العالول النائب عن حركة فتح إن السبب الأساسي لزيارة عباس المتوقعة إلى دمشق هو مناقشة سبل إنجاح الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني، باعتبار الرئيس السوري بشار الأسد رئيساً للدورة الحالية للقمة العربية، معبراً في الوقت ذاته عن أمله في أن تفلح هذه الجهود في الخروج من حالة التصريحات وانطلاق الحوار الوطني فعلياً.
يشار إلى أن حركة حماس عبرت وفي أكثر من مرة عن استعدادها للمشاركة الفاعلة في حوار فلسطيني جاد ، وتحت مظلة عربية.