أجرت قوات الامن الفرنسية تدريبات، امس، لاختبار مدى استجابتها اذا وقعت سلسلة من الهجمات المنسقة في مدن كبرى عدة، في محاكاة افتراضية لهجمات كتلك التي وقعت في مدينة مومباي الهندية الشهر الماضي.
وفي المحاكاة التي قامت بتنسيقها وزارة الداخلية خاضت اجهزة الطوارئ سيناريو سبع هجمات لم يفصل في ما بينها سوى 45 دقيقة.
وقالت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل اليو ماري للصحافيين "بلدنا ليس أكثر عرضة للخطر من البلدان الاخرى، لكن يجب ان يكون باستطاعتنا الاستعداد لكل مخاطر الهجوم".
واستهدفت هذه المحاكاة لاختبار ردود أفعال هياكل القيادة والتنسيق فيما بينها وليس التدخل على الارض. و تأتي في اعقاب اكتشاف متفجرات الاسبوع الماضي مخبأة في شقة سكنية في باريس بعد تهديد من جماعة تطالب بسحب القوات الفرنسية من أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية جيرار جاشيه انها لن تفصح الا عن تفاصيل قليلة لنتائج المحاكاة خوفا من كشف اي جوانب ضعف محتملة. وقال "الدروس المستفادة من التدريبات للاستخدام الداخلي فحسب ولن يكشف عنها
وتنشر فرنسا قوات في افغانستان تحارب حركة طالبان وتتبادل معلومات الاستخبارات مع الولايات المتحدة وحليفتها لندن.