أصدر المكتب التنظيمي في حركة التوحيد الاسلامي _ مجلس القيادة بياناً ندد فيه بأراجيف تيار المستقبل وإعلامه المشبوه، وجاء في البيان:
نددَّ المكتب التنظيمي في حركة التوحيد الإسلامي ـ مجلس القيادة وفي اجتماعه الأسبوعي بحملة التحريض المبرمجة والتي يمارسها إعلام السلطة الحاكمة ضد الشرفاء والمجاهدين من أبناء أمتنا وكوادرنا في الحركة الإسلامية، هذا الإعلام والذي يدأب دائمًا على استخدام أحط سلاح عرفه التاريخ الحديث ألا وهو سلاح الفتنة المذهبية والطائفية النتنة .

وإذ رأى المكتب التنظيمي أنَّ اللجوء لهكذا أخبار ودسائس إنما هو للتلطي خلف العجز الواضح الذي ظهر في الأحداث الأخيرة التي شهدتها طرابلس والتي أكدت فيها الحركة الإسلامية وفي مقدمتها حركة التوحيد الإسلامي أن هذه المعارك لا تخدم أحدًا أبدًا من أي طرف كان .

واعتبر المكتب أنَّ الهدف من الهجوم البغيض والتافه على القيادي في حركة التوحيد الإسلامي وأحد مؤسسي جبهة العمل الإسلامي في لبنان الحاج محمود البضن " أبو الحسن " واتهامه بأنه المسؤول عن نقل عناصر حزب الله إلى منطقة جبل محسن والذي يعتبر نوع من أنواع  الهرطقة السياسية وحتى العسكرية والتي تحتاج إلى تأكيد من قبل الجهات المعنية، إنما هو وسيلة من وسائل تيار "المستقبل" وإعلامه المسموم من أجل زج الحركة في أتون الصراعات الداخلية والتي تؤكد الحركة كل يوم أن هكذا صراعات لا تخدم سوى اليهود أعداء الله وقتلة الأنبياء والمرسلين .

وإذ يحذر المجلس القيادي التنظيمي من هكذا إشاعات وأراجيف وأباطيل، يُحمل تيار "المستقبل" وإعلامه المشبوه من هذا التمادي في دسِّ هذه السموم والأكاذيب ويؤكد أنَّ مجاهدي الحركة لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ما يحاك ضد قادة وكوادر الحركة، وهم يعاهدون إخوانهم وأهلهم بأنهم ماضون في الإعداد كما أمرهم به الله عز وجل من أجل المواجهة مع اليهود المغضوب عليهم .

" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " صدق الله العظيم .