المحرر المحلي
 

اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين ان ما حصل بالامس من اعتداء على المدنيين في بلدة بليدا هو خرق فاضح للحدود اللبنانية مشددا على ان هذا الخرق امر خطير جدا ينبغي التوقف عنده . السيد صفي الدين الذي كان يتحدث خلال احتفال اقامته جمعية القرآن الكريم بالتعاون مع بلدية الغبيري بمناسبة عيد الغدير تسائل "ماذا كان يفعل الجنود الصهاينة في خراج بلدة بليدا بكل اسلحتهم وعتادهم ؟، وما هو الهدف من دخولهم الى بلدة بليدا ومن خلال هذه المحاولة ؟ . وشدد صفي الدين على ان ما جرى هو اعتداء على لبنان وسيادته وتجاوز فاضح ولا يجوز ان يمر ببساطة وكأن شيئا لم يكن ، مشيرا ان ذلك "يؤكد مجددا صوابية ما كنا نتحدث عنه كل يوم حول حاجة لبنان الى التحصين واليقظة لما تحيكه اسرائيل للبنان ".    
وحول الاوضاع الداخلية طمأن سماحته الدين الى ان الجو السياسي مريح بالرغم من الاجواء التي يوترها البعض بسبب عجزهم وضعفهم عن تحقيق امانيهم واكد السيد صفي الدين على ان ما عجزت عن تحقيقه الادارة الاميركية واتباع السياسة الاميركية لا يمكن لهؤلاء تحقيقه اليوم الذي نحن فيه افضل بعشرات المرات عن السابق ، ورأى السيد صفي الدين ان قيام البعض بذر الرماد في العيون انما هو من باب حماية انفسهم وتقليل خسائرهم السياسية مشيرا انه ليس بمقدور هؤلاء فعل شيء سوى تحقيق الخسائر له ولفريقه في نهاية المطاف نتيجة الخيارات السياسية الخاطئة ، ومعتبرا ان هذه الامور لا يجب ان تلهينا عن الاهتمام والتركيز على ما يقوم به العدو .
وحول الحصار في غزة لفت سماحته انه كما عجز الاميركي والاسرائيلي وكل المتواطئين عن فرض الهيمنة وكسر ارادة المقاومة هم اليوم عاجزين عن كسر ارادة الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان والتجربة عينها نجحت في لبنان وفلسطين . ورأى السيد صفي الدين ان بعض الانظمة العربية تصر على معاقبة الشعب الفلسطيني وتشارك في الحصار فقط لاجل اخضاعه لانه اي الشعب الفلسطيني لم يلب الطاعة والخضوع لاوامر الحكام والطواغيت .