ارشيف من :أخبار لبنانية
الموسوي يدعو الامم المتحدة والحكومة اللبنانية للاضطلاع بالمسؤولية التي توليانها في التصدي للاعتداءات الصهيونية

المحرر المحلي
حمل مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي الامم المتحدة والحكومة اللبنانية المسؤولية عن ملاحقة المعتدين الصهاينة على المواطنين في بلدة بليدا الحدودية ومعاقبتهم داعيا الى الاضطلاع بالمسؤولية التي توليانها في التصدي للاعتداءات الاسرائيلية .
السيد الموسوي الذي كان يتحدث خلال استقباله السفير الدنماركي في لبنان " توب كريستنس " رأى ان الاستخفاف بالاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان وسيادته وسلامة ابنائه يغري العدو الصهيوني بارتكاب اعتداءات جديدة . محذرا من ان الاستحفاف سيؤدي الى اعتداءات اكثر تماديا . واذ اكد الموسوي على حق المزارعين في الوصول الى كل حبة تراب من ارضهم شدد على ان واجب الحكومة هو الدفاع عن هذا الحق وحيازته كاملا ، لا التردد او التثاقل او الاثقال على المزارعين لدفعهم الى التراجع عن حقوقهم .
ولفت الموسوي الى ان هذا الاعتداء الذي حصل على مواطنين لبنانيين في بلدة بليدا الحدودية في ظل وجود اكثر من خمسة وعشرين الف جندي اكثر من نصفهم دوليين لا بد وان يذكر بمعاناة سكان المنطقة الحدودية منذ عام 1948 حتى عام 2000 . واضاف الموسوي قائلا :" ان صبر اللبنانيين على العدوان الاسرائيلي له حدود ، ولن يكون امنهم مستباحا ."
من جهة اخرى استغرب الموسوي ادخال حق لبنان في استعادة بلدة الغجر في خضم الازمة السياسية والانتخابات الاسرائيلية . وقال ان زج الحق اللبناني في النفق التفاوضي يجعل منه قضية متنازع عليها عرضة للستويف والمماطلة .
ولبى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي دعوة سفير الاتحاد الاوروبي باتريك لورات الى الغداء وتداول معه في التطورات والاحداث السياسية . حيث جرى عرض للاعتداء الصهيوني على بلدة بليدا ، وفي هذا الاطار لفت مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله بان القضية الاساس هي حماية لبنان من العدوان الصهيوني مذكرا بان المقاومة اثبتت فعاليتها ونجاحها وتمكنت من تحرير معظم الاراضي المحتلة ومن الدفاع عن المواطنين اللبنانيين ، لافتا في الوقت ذاته الى ان اية صيغة جديدة ستكون مجهولا لا يمكن اعتماده قبل اختباره وقياس مدى ملائمته لانجاز المهام المفترضة . ومشيرا الى ان البعض يحاول المس بصيغة المقاومة التي لم يشبها شائبة من اجل اغراض خارجية وانتخابية .