وصف قائد قوات الإحتلال في العراق الجنرال ريموند اوديرنو، امس، الوضع في هذا البلد بعد خمس سنوات من الحرب بانه "ما زال هشا وتهدده القاعدة وربما تدخل ايراني وتوترات سياسية غير محسومة".

وذكر اوديرنو في تصريحات صحافية ان سلسلة انتخابات تجرى العام المقبل تبدأ بالانتخابات المحلية وتتوج الشهر المقبل وتنتهي بالانتخابات العامة نهاية العام سوف تكون افضل اختبار لما قد يكون حققه العراق من قدر أكبر من الاستقرار، مضيفاً "اذا ثبت مشروعيتها (الإنتخابات) واذا تنحى الخاسرون فيها سلميا قد تكون مرحلة فارقة للعراق".
واضاف انه حتى يمكن حسم بعض هذه التوترات الداخلية سياسيا وما دام هناك "متطرفون من القاعدة و"الشيعة" يحاولون استغلال الانقسامات السياسية "سيظل هناك احتمال لتزايد العنف".
وأعرب أودرنو عن "قلقله" بشأن نوايا ايران تجاه العراق، قائلاً "مازال لدينا بعض التقارير الإستخباراتية التي تذكر انهم (ايران) ما زالوا يدربون وكلاء. وانهم ما زالوا ينقلون القليل نوعا ما من الذخيرة والسلاح الى العراق"، متحدثاً عن "تخويف" يمارسه بعض الاطراف السياسية "وربما بعض المساعي الايرانية للتأثير على التصويت في الجنوب".