صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس اميل لحود بيان نفى فيه ما "ورد في الاونة الاخيرة على بعض المواقع الالكترونية المشبوهة وصفحات بعض الاعلام المغرض من اخبار هي من قبيل الدس ومفادها ان الرئيس لحود توسط مع سوريا لمنع اعادة توزير الوزير الياس المر في الحكومة قيد التاليف، وان علاقته المتشنجة بفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مردها اصرار هذا الاخير على توزير المر". وقال البيان "ان الرئيس لحود لم يكن ليعير هذا التلفيق الرخيص اي اهتمام، وقد خبر التجني على شخصه، لولا انه يعتبر ان الخدمة العامة من اي موقع، ترنو الى تأمين مصالح الشعب الذي هو وحده صاحب السيادة والمحاسبة، وهي بالتالي شرف للقائمين بها، والشرف لا يستجدى ولا يهدر من احد" مضيفاً الى "ان الرئيس لحود وقد انصرف بعد انتهاء ولايته الرئاسية الى المهام الوطنية الصرف، لن يحيد عما نشأ ودرج عليه من نبذ للمصالح والحسابات الشخصية والفئوية الضيقة في مقاربته للشأن العام، في حين ان الوطن يتلمس سبل الخروج من محنته ولا يحتمل صغائر الامور. ان شر البلية ما يضحك..او يخزي".