المحرر الاقليمي
 
بحث الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي العلاقات الثنائية الأخوية بين سوريا والعراق وسبل تطويرها في جميع المجالات.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة العراقية حيث جدد الرئيس الأسد موقف سوريا الداعم لوحدة واستقرار العراق ولكل ما يعزز العملية السياسية ويضمن تحقيق سيادة العراق واستقلاله وفي مقدمة ذلك انسحاب القوات الأجنبية منه.
من جهته عبر نائب الرئيس العراقي عن تقدير القيادة العراقية لسوريا لوقوفها الدائم إلى جانب الشعب العراقي معرباً عن رغبة بلاده في تمتين العلاقات السورية العراقية بما يلبى طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي الإطار ذاته التقى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مع الهاشمي بحضور نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد وسفير سوريا في العراق والوفد المرافق للهاشمي.
يشار إلى أن الرئيس الأسد بحث مع الهاشمي في آذار الماضي الخطوات التي قطعتها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وجرى التأكيد على الجهود السورية المبذولة لدعم المصالحة الوطنية ودعم استقرار العراق بهدف بقائه عربيا موحدا وشدد الهاشمي في حينه على أهمية دور سوريا في مساعدة العراق للخروج من حالته الراهنة.
وخلال استقباله وزير خارجية العراق هوشيار زيباري مطلع الشهر الماضي أكد الرئيس الأسد أن سوريا لم ولن تألو جهدا في سبيل عودة الاستقرار إلى العراق وتحقيق المصالحة الوطنية بين أبنائه مجدداً حرص سوريا على وحدة العراق أرضا وشعبا وعلى تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.