تراجع الين الياباني أمام اليورو الاوروبي في معاملات الاسواق الآسيوية، اليوم، بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤا حادا في وتيرة التضخم في اليابان، وهو ما يبزر المخاوف من انزلاق ثاني أكبر اقتصاد في العالم مرة أخرى الى الانكماش خلال العام المقبل.
وكان الدولار قد ارتفع في بداية التعاملات مقابل الين مع اقبال الشركات اليابانية التي تحتاج الدولار على تسوية صفقات على شراء العملة الاميركية قبل نهاية العام.    
لكن سرعان ما تخلت العملة الاميركية عن مكاسبها مقابل الين وانخفضت أمام اليورو الاوروبي بفعل المخاوف من طول الركود في الولايات المتحدة وشدته، فيما  أصبحت حركة التعامل محدودة لان الاسواق المالية في استراليا ونيوزيلندا وأوروبا مغلقة حتى الاسبوع المقبل.
وفي علامة اخرى على مزيد من المتاعب لاقتصاد يعاني ركوداً واضحاً، تراجعت نسبة الوظائف المتاحة الى أولئك الباحثين عن العمل في اليابان الى أدنى مستوى لها بحوالي خمس سنوات، في حين هبط الانتاج الصناعي بنسبة فاقت التوقعات بلغت 8.1 في المئة في نوفمبر مقارنة مع الشهر السابق.
وفي أواخر التعاملات سجل الدولار 90.37 ين مقارنة مع 90.39 ين في أواخر المعاملات في سوق آسيا اليوم السابق.
وارتفع اليورو أمام العملة الاميركية الى 1.4065 دولار من حوالي 1.4015 دولار في أواخر التعاملات الاسيوية، أمس، تدعمه توقعات بأن البنك المركزي الاوروبي سيخفض الفائدة عن مستواها الحالي البالغ 2.5 في المئة لكن بوتيرة أبطأ.
وسجلت العملة اليابانية أمام نظيرتها الاوروبية الموحدة 127.12 ين ارتفاعا من 126.65 ين.