استخدم أحد الاعلاميين كلمتي (أغبياء) و(أذكياء)، في معرض قراءته للمواقف التي علّق بها قادة الموالاة في لبنان على انجاز صفقة التبادل بين حزب الله واسرائيل. الصحافي المذكور أشار إلى ما لفته من اغداق المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة المكلف لعبارات الترحيب بإتمام حزب الله صفقة التبادل، ولهجة رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري الايجابية حيال الصفقة، وفرحة النائب وليد جنبلاط واستعداده ليكون في مقدمة المستقبلين للأسرى، متوقعاً أن يكون ذلك بداية لانفراج أزمات أكبر من الساحة اللبنانية من نوع العلاقات الثنائية بين الرياض ودمشق.
الصحافي العربي انتبه الى موقف بعض رموز 14 شباط التي تحفظت على العملية ولم يجد وصفاً لها في هذه المرحلة التي تشهد فيها الساحتان اللبنانية والاقليمية انفراجات.. غير كلمة غبية.. وتمنى أن يصبح الجميع من نوع الاذكياء الذين يتلقفون المبادرات وينتهزون الفرص.
الانتقاد/ العدد1278 ـ 4 تموز/ يوليو 2008