قال مصدر في الشرطة العراقية، أمس، إن مسلحا يقود سيارة مفخخة تحمل 17 حاوية من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار قتل برصاص الجيش العراقي، بعد قتله أحد عناصر نقاط التفتيش التي كان ينوي استهدافها  في مدينة الفلوجة غرب بغداد.
ونقلت وكالة أنباء "اصوات العراق" عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية قوله إن "الانتحاري قام بقتل أحد عناصر النقطة أثناء محاولته تفتيش السيارة، وقد قامت الأجهزة الأمنية السيارة المفخخة وتمت عملية التفجير بعد فرض طوق أمني في المنطقة".
في غضون ذلك، أعلن مصدر عسكرى عراقي أن قوات الجيش عثرت، أمس، على 56 قاعدة إطلاق صواريخ كاتيوشا مع خمسة صواريخ في إحدى المزارع شرق الموصل في بغداد. وقال المصدر إن الكشف تم إثر ورود معلومات استخباراتية في منطقة الجماسات.
من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة انفجرت داخل أحد المنازل السكنية في منطقة الدورة جنوب بغداد، ما أدى إلي مقتل أحد سكان المنزل وإصابة اثنين آخرين بجروح وإلحاق أضرار بالمنزل، وفق ما ذكرت الشرطة.
وذكر مصدر أمني ىخر أن عبوة ناسفة انفجرت مساء أمس في دورية للشرطة في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح، بينهم أربعة من أفراد الشرطة وإلحاق أضرار بإحدى سيارات الدورية وثلاث سيارات مدنية.
في هذه الأثناء، تواصل القوات الأمنية العراقية تمشيط مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بعد أن فرضت حظرا مفتوحا للتجول، وذلك بحثا عن سجناء فروا من سجن الفرسان في المدينة، ينهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وذلك بعد الاشتباك مع الحراس في المعركة التي أسفرت عن سقوط 14 قتيلا من الطرفين.
وأكد قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء طارق يوسف الدليمي أن القوات الأمنية لا تزال تقوم بتمشيط المنطقة بحثا عن عناصر من تنظيم القاعدة في العراق، تمكنوا من الفرار من سجن الفرسان في المدينة صباح الجمعة.
وأضاف المصدر أن حظر التجوال لا يزال ساريا، وأن قوات الشرطة تقوم بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل ومعها صور للمعتقلين الفارين، مشيرا إلى وجود تعاون كبير من المواطنين على هذا الصعيد.
كما أكد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أن 23 سجينا من أصل 40 فروا من السجن أثناء الاشتباكات، أعيد اعتقالهم دون أن يوضح ما إذا كان المعتقلون مجددا هم من تنظيم القاعدة أم لا.