ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: لبنان الرسمي "ينحاز" الى خيار عقد القمة العربية

كتب هلال السلمان
بقي الموقف الرسمي اللبناني ملتبسا لبضعة أيام حول الدعوة لعقد قمة عربية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الصهيوني في غزة وذلك بمبادرة من سوريا وقطر فيما كان هناك رفض مصري "علني" وسعودي "ضمني" لعقد مثل هكذا قمة الى ان جاء موقف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله امام الحشد الجماهيري بمئات الآلاف في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية حيث توجه باسم المحتشدين الى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان. وطالبه وناشده كرئيس توافقي للبنان ان يبذل جهدا ويلعب دورا مركزيا للدفع باتجاه عقد القمة العربية لان هناك من يعمل على منع عقد هذه القمة وعلى تعطيل انعقاد هذه القمة.
ومن الاسباب الموجبة لهذه الدعوة ان لبنان هو من أكثر البلدان التي عانت من العدوان ومن المجازر ومن التدمير ومن القتل الصهيوني ويمكنه ان يستند الى هذا الإجماع الوطني ليلعب دورا مركزا باتجاه عقد القمة دون تأثر بأي حسابات أو حساسيات عربية.
وبالفعل حيث انه لم يكد السيد نصر الله ينهي خطابه بالحشد الجماهيري الضخم بعد ظهر الاثنين حتى صدر موقف رسمي عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان يؤيد فيه عقد القمة العربية باسرع وقت ممكن .
موقف الرئيس سليمان حسم الموقف اللبناني لجهة نصرة غزة على صعيد عقد القمة وذلك بعد الانقسام العربي الحاد على هذا الصعيد بين مؤيد ومعارض وقد انعكس هذا الامر على الساحة اللبنانية حيث سعت كل من مصر والسعودية لدى فريق الموالاة لاتخاذ موقف "محايد" تجاه ما يجري في غزة وسعى ممثلو الموالاة في السلطة للحؤول دون اتخاذ أي موقف مؤيد لعقد القمة وهو ما ابقى الموقف غامضا لايام عدة الى ان جاء موقف السيد نصرالله والرد الايجابي من الرئيس سليمان . وترى أوساط المعارضة ان هذا التأييد لعقد القمة من الرئيس سليمان كان موقفا مطلوبا وهو الموقف الطبيعي الذي يجب ان يقدم عليه لبنان لانه البلد الذي لم يمض سنتان على العدوان الذي شنه عليه الكيان الصهيوني والذي انتهى بانتصار تاريخي للمقاومة ويجب ان يكون الموقف اللبناني واضحا وحازما بالكامل الى جانب الحق الفلسطيني ومظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة في غزة من قبل الجيش الصهيوني بتآمر واضح من قبل نظام حسني مبارك وبعض الانظمة العربية الاخرى السائرة في ركب المشروع الاميركي الصهيوني .
وبحسب اوساط المعارضة فان الخشية المصرية السعودية من عقد القمة مرده في احد وجوهه الى الخشية من قبل هذين النظامين من النتائج التي قد تخرج بها القمة حيث ستنصب عليهما ضغوط كبيرة من العديد من الرؤساء العرب منها مطالبة مصر بفتح معبر رفح لفك الحصار عن غزة والدعوة لتبني موقف حده الادنى سحب ما يسمى مبادرة السلام العربية والتي جاءت بمبادرة من قبل الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والتي لم يكن الرد الصهيوني عليها سوى مزيد من العدوان بحق الشعوب العربية .
بقي الموقف الرسمي اللبناني ملتبسا لبضعة أيام حول الدعوة لعقد قمة عربية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الصهيوني في غزة وذلك بمبادرة من سوريا وقطر فيما كان هناك رفض مصري "علني" وسعودي "ضمني" لعقد مثل هكذا قمة الى ان جاء موقف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله امام الحشد الجماهيري بمئات الآلاف في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية حيث توجه باسم المحتشدين الى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان. وطالبه وناشده كرئيس توافقي للبنان ان يبذل جهدا ويلعب دورا مركزيا للدفع باتجاه عقد القمة العربية لان هناك من يعمل على منع عقد هذه القمة وعلى تعطيل انعقاد هذه القمة.
ومن الاسباب الموجبة لهذه الدعوة ان لبنان هو من أكثر البلدان التي عانت من العدوان ومن المجازر ومن التدمير ومن القتل الصهيوني ويمكنه ان يستند الى هذا الإجماع الوطني ليلعب دورا مركزا باتجاه عقد القمة دون تأثر بأي حسابات أو حساسيات عربية.
وبالفعل حيث انه لم يكد السيد نصر الله ينهي خطابه بالحشد الجماهيري الضخم بعد ظهر الاثنين حتى صدر موقف رسمي عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان يؤيد فيه عقد القمة العربية باسرع وقت ممكن .
موقف الرئيس سليمان حسم الموقف اللبناني لجهة نصرة غزة على صعيد عقد القمة وذلك بعد الانقسام العربي الحاد على هذا الصعيد بين مؤيد ومعارض وقد انعكس هذا الامر على الساحة اللبنانية حيث سعت كل من مصر والسعودية لدى فريق الموالاة لاتخاذ موقف "محايد" تجاه ما يجري في غزة وسعى ممثلو الموالاة في السلطة للحؤول دون اتخاذ أي موقف مؤيد لعقد القمة وهو ما ابقى الموقف غامضا لايام عدة الى ان جاء موقف السيد نصرالله والرد الايجابي من الرئيس سليمان . وترى أوساط المعارضة ان هذا التأييد لعقد القمة من الرئيس سليمان كان موقفا مطلوبا وهو الموقف الطبيعي الذي يجب ان يقدم عليه لبنان لانه البلد الذي لم يمض سنتان على العدوان الذي شنه عليه الكيان الصهيوني والذي انتهى بانتصار تاريخي للمقاومة ويجب ان يكون الموقف اللبناني واضحا وحازما بالكامل الى جانب الحق الفلسطيني ومظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة في غزة من قبل الجيش الصهيوني بتآمر واضح من قبل نظام حسني مبارك وبعض الانظمة العربية الاخرى السائرة في ركب المشروع الاميركي الصهيوني .
وبحسب اوساط المعارضة فان الخشية المصرية السعودية من عقد القمة مرده في احد وجوهه الى الخشية من قبل هذين النظامين من النتائج التي قد تخرج بها القمة حيث ستنصب عليهما ضغوط كبيرة من العديد من الرؤساء العرب منها مطالبة مصر بفتح معبر رفح لفك الحصار عن غزة والدعوة لتبني موقف حده الادنى سحب ما يسمى مبادرة السلام العربية والتي جاءت بمبادرة من قبل الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والتي لم يكن الرد الصهيوني عليها سوى مزيد من العدوان بحق الشعوب العربية .