يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الرابع، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات فجر اليوم استهدف بعضها مجمع الوزارات في غزة، في وقت ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 360 شهيدا والجرحى إلى قرابة 1700، بعد سقوط عشرة شهداء و40 جريحا في الغارات الجديدة.
ودمر قصف الساعات الماضية بالكامل خمسة مبان في مجمع الوزارات ومبنى تابعا للجامعة الإسلامية والمقر الرئيس لنادي الشمس الرياضي في القطاع. كما استهدف القصف مكتبا إعلاميا تابعا للجان المقاومة الشعبية وأراضي خالية تستخدم في إطلاق الصواريخ وسيارة تقل مقاومين، من دون وقوع إصابات.
وأكد مدير الاسعاف والطوارىء معاوية حسنين ان الطيران الاسرائيلي قصف سيارات الاسعاف التي توجهت إلى اجلاء الجرحى والشهداء من مجمع الوزرات، ما ادى الى ارتفاع عدد الشهداء الى عشرة ، فيما اشتعلت السنة اللهب في مبان عدة مجاورة .
وقبل ذلك، استهدف القصف منطقة قرب المجلس التشريعي في غزة وحي النصر شمال غزة، في حين استهدفت غارة أخرى منزل أحد القياديين الميدانيين البارزين في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين.
وسبق ذلك تحليق لمقاتلات إسرائيلية من طراز "أف 16" في سماء غزة، فيما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها على أهداف عدة على طول ساحل القطاع.
رد المقاومة
وفي المقابل، تبنت أعلنت مصادر طبية إسرائيلية مقتل اسرائيليين وإصابة 34 في هجوم بصواريخ "غراد" وقذائف هاون على مدن اسدود وعسقلان وأوفكيم وتجمعات النقب الغربي.
وأكدت المصادر أن أحد الاسرائيليين ويعتقد أنه جندي قتل في سقوط قذائف هاون على منطقة ناحل عوز، فيما قتلت اسرائيلية اثر سقوط صواريخ "غراد" على مدينة اسدود. ونقلت طائرات مروحية 34 جريحاً الى مستشفيات سوروكا وكبلان وبرزلاي وصفت جروح ثلاثة منهم بالخطيرة.
كما أدى سقوط الصواريخ على عسقلان إلى انقطاع الكهرباء عن المنطقة الصناعية في المدينة.
وتبنت قصف ناحل عوز بالصواريخ، كما تبنت الوية الناصر صلاح الدين قصف ناحل عوز بقذائف الهاون، في حين تبنت كتائب القسام قصف اسدود بصواريخ غراد. كذلك تبنت ألوية الناصر قصف موقع ناحل عوز العسكري شرق مدينة غزة، بصاروخ من طراز "ناصر".