ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: لبنان المقاومة يستقبل مركب "الكرامة" استقبال الابطال

كتبت غنوة ملحم
كان من المفترض أن تنعم غزة اليوم بالمساعدات والادوية والمستلزمات الطبية التي كانت يحملها على متنه مركب "الكرامة" الذي توجه الى القطاع وعلى متنه 16 راكبا يمثلون جمعيات خيرية قطرية وأطباء وعددا من المتضامنين الاجانب والصحفيين، لكن الغطرسة والهمجية الصهيونية حال دون ذلك، وتعرض المركب لهجوم كاد يتسبب بغرقه، فأوى إلى عرين المقاومة في لبنان ليحتمي, يذكر أن من بين المشاركين على متن"الكرامة" الزميل مصور الجزيرة سامي الحاج ونائبة في البرلمان القبرصي, و"سينتيا ماكين" وهي نائبة سابقة في البرلمان الامريكي و كانت مرشحة الى الانتخابات الامريكية عام 2008 اضافة الى الصحفية الايرلندية وناشطة السلام المعروفة كويفا باترلي.
كانت هذه الرحلة الخامسة من نوعها لـ"الكرامة" إلى غزة ليساهم في الجهود المتواصلة لفك الحصار عن القطاع وتفعيل التضامن الدولي والعربي مع ابناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال واعتداءته المتكررة على شعب فلسطين وأهلها.
كان في الحسبان ان يقوم هذ المركب ببلسمة ومدواة بعضا ممن قاوموا وجرحوا ونزفوا وعانوا في غزة و ما زالو, لكن العدو الاسرائيلي وكعادته يخاف ويخشى من اي مساهمة انسانية يمكن ان يقوم بها اي احد في هذا العالم, ويستخدم في سبيل ذلك آلته العسكرية الجبانة في ردع اي محاولة لاسكات الدم النازف في غزة وهذا ما تعرض له صباح اليوم مركب "الكرامة" من قبل زوارق البحرية العسكرية الاسرائيلية حيث منعته من الدخول الى المياه الاقليمية لغزة فضلاً عن الشاطىء ، وعندما حاول التملص من الشرك الاسرائيلي، هاجم احد زوارق البحرية مقدمة المركب في محاولة لكسره فتهشم جانبه الايسر، ما هدد بدخول الماء اليه، فاضطر على أثره ان يعود الى موطن الكرامة لبنان، ليستقبله ميناء صور استقبال الابطال المقاومين.
فعند الثانية من بعد ظهر اليوم الثلاثاء, وصل مركب "الكرامة" الى ميناء صور وكان في استقباله جموع المواطنين اللبنانيين وابناء المخيمات الفلسطينية في مدينة صور حيث افترشوا الميناء الذي امتلا بالشخصيات الرسمية والشعبية اضافة الى تغطية واسعة من قبل وكالات الصحافة العربية، اللبنانية والاجنبية, وكانت سواحل صور قد اكتظت بالزوارق التابعة للجيش اللبناني التي كانت اولى المستقبلين لهذه السفينة بعد اعطائهم الامر من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للقيام بذلك وتامين سلامة وصوله الى الشاطىء.
وعند وصول السفينة الى بحر صور علت الهتفات والصيحات لنصرة فلسطين وشعبها والى سيد المقاومة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله والى المقاومة في لبنان.
الحسيني
رئيس بلدية صور عبد المحسن الحسيني أكد لـ"الانتقاد.نت" "أهمية الدور التي قامت به هذه المجموعة الإنسانية لنصرة أهلنا في غزة" معتبرا" ان اسرائيل وكعادتها تكشر عن انيابها في وجه المساعدات الانسانية ولكن هذا لا يخيفنا ولا يخيف من كان على متن هذه السفينة بل هو دافع للتحدي والصمود ومزيد من التضامن مع الاهل في غزة.
وأضاف الحسيني: "أن شعب الجنوب ومدينة صور كان خير مستقبل للسفينة وهذا ليس بجديد على مدينة المقاومة التي انطلقت شعلتها الاولى من مدينة صور مع فاتح عهد الاستشهاديين أحمد قصير عام 1982 وندعو الله ان يتم تحرير فلسطين من هنا من مدينة صور".
مفتي صور
بدوره شكر مفتي صور والجنوب سماحة الشيخ محمد دالي بلطة وعبر "الانتقاد.نت", أعضاء هذه المجموعة الانسانية ومن كان على متن السفينة وقال "نحن أتينا الى هنا لنعبر عن شكرنا العميق لمؤزارة شعبنا وأهلنا في غزة الجريحة التي تدفع ثمن حريتها دماء منذ 60 عاما".
وأكد الشيخ دالي بلطة ان الشعب الفلسطيني يناضل من اجل بيته وارضه ورزقه ويمنع من ذلك ويوصف بأنه المجرم والمعتدي, وتساءل كيف يكون هو المعتدي ويملك الاسلحة التقليدية والقليلة جدا في وقت تصب طائرات وصواريخ الحقد المتقدمة حممها على النساء والاطفال والشيوخ في غزة؟
وتمنى الشيخ دالي بلطة على اعضاء السفينة ان ينقلوا ما شاهدوه من صورة مأسوية الى شعوبهم والى كل الامم حتى يستنهضوا للدفاع عن أهل الحق والمظلومين في غزة.
حمدان
أما ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان فقد اعتبر هذا الحصار برسم من يشاركون فيه واسف بأن هناك أشخاص من" جلدتنا" يشاركون فيه, وحيا الخطوة الشجاعة التي قام بها من كان على المركب ووصفهم بأحرار العالم الذين رفضوا ما يجري في غزة ورفضو السكوت عن هذه الجريمة في ظل صمت المجتمع الدولي ازاءها.
وقال"ان القارب يحمل متضامنين مدنيين, لا يحملون السلاح ولا يقاومون الاحتلال انما يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ويُعتدى عليهم من قبل العدو الاسرائيلي". مشيرا الى " ان من يستقبلهم وينقذهم في عرض البحر هو لبنان الذي قاتله الاسرائيليون على مدى عقود وحاولوا في الاعتداء الاخير عليه في العام 2006 ان يدمروه ووقف العالم جميعه يتفرج عليه, ولم يتمكن الاسرئيلي وعلى مدى 33 يوما من ان ينال منه، وقد اسكتته المقاومة وجعلته يصرخ من الالم", وشدد حمدان على ان المقاومة هي الحالة الوحيدة والجديرة بالاحترام في وقتنا هذا, معتبرا ان هذا العدوان سينكسر بفضل ما نسمعه من معنويات اهلنا في غزة,داعيا الى ان يكون الموقف من الحصار في غزة كما هو في لبنان وسوريا وبعض الدول العربية.
قبطان "الكرامة"
وتحدث قبطان السفينة الى "الانتقاد.نت" عن الحادث وهو اميركي الجنسية فقال"ان سفينة الكرامة تعرضت عند الرابعة من فجر اليوم الى اعتداء اسرائيلي بعد ان كانت متوجهة لترسو في ميناء غزة, الاعتداء اتى عبر سفينة اسرائيلية توجهت الى سفينتنا واصطدمت 3 مرات فيها ما جعلني احول وجهة السفينة عن تلك الاسرائيلية التي تهاجمنا ..".
الجرادي
وقال فتحي الجرادي من حركة "غزة الحرة" وهو من بين طاقم السفينة, انهم تعرضوا للاعتداء من قبل سفينة اسرائيلية دون اي سابق انذار وبشكل اسفزازي قامت سفينة اسرائيلية لا تحمل اي "أنوار" بمهاجمة سفينتهم 3 مرات حيث اضطروا الى تغيير وجهة سيرهم والتوجه الى لبنان واكد انهم سيواصلون عملهم وسينطلقون مجددا الى غزة .
الحاج
اما الزميل سامي الحاج مصور الجزيرة الذي كان معتقلا سابقاً في غوانتنامو من قبل قوات الاحتلال الاميركية في أفغانستان فقد شارك مع اعضاء الفريق المتوجه الى غزة ليساهم في نقل االمساعدات، وقال: "نحن لا يخيفنا التعنت الاسرائيلي, نحن مهمتنا انسانية شريفة من اجل انقاذ شعبنا في غزة, ونحن نحمل على متن هذه السفينة ادوية ضرورية جدا لانقاذ الجرحى وسنعمل على ايصالها مهما كلف الامر"متوجها الى شعب غزة بالقول: "انتم الذين حررتمونا, كنا نعتقد انه بوصولنا اليكم سنحرركم بعض الشيء لكنكم بصمودكم وثباتكم انتم من حررتمونا لذلك سنعمل على الذهاب مرة وثانية وثالثة.. الى غزة".
ماكين
ووصفت سينتيا ماكين وهي نائبة سابقة في البرلمان الاميركي ما قامت به اسرائيل ضد مركب "الكرامة" بـ"العمل الجبان" وقالت: "ان غزة بحاجة الى اي مساعدة واي نجدة ونحن من واجبنا ان نقدم لها كل العون وسنستمر من اجل نصرتها"، داعية حكومة بلادها الى وقف امداد اسرائيل بالسلاح.
كل يقوم على طريقته من اجل نصرتك يا غزة, فأحيانا لا يمكن للسلاح المرور، فياتي دور أسلحة اخرى وأساليب وافعال... كثيرة.
لعل ما قامت به هذه السفينة وما تقوم به حركات المقاومة والممانعة في لبنان وسوريا وبعض الدول العربية والاجنبية, تساهم في اعطاء غزة وشعبها جرعة من العزم والقوة والتحدي للاستمرار والمقاومة في سبيل اجبار واسكات المعتدي ولو مهما كلف الامر.
كان من المفترض أن تنعم غزة اليوم بالمساعدات والادوية والمستلزمات الطبية التي كانت يحملها على متنه مركب "الكرامة" الذي توجه الى القطاع وعلى متنه 16 راكبا يمثلون جمعيات خيرية قطرية وأطباء وعددا من المتضامنين الاجانب والصحفيين، لكن الغطرسة والهمجية الصهيونية حال دون ذلك، وتعرض المركب لهجوم كاد يتسبب بغرقه، فأوى إلى عرين المقاومة في لبنان ليحتمي, يذكر أن من بين المشاركين على متن"الكرامة" الزميل مصور الجزيرة سامي الحاج ونائبة في البرلمان القبرصي, و"سينتيا ماكين" وهي نائبة سابقة في البرلمان الامريكي و كانت مرشحة الى الانتخابات الامريكية عام 2008 اضافة الى الصحفية الايرلندية وناشطة السلام المعروفة كويفا باترلي.

كان في الحسبان ان يقوم هذ المركب ببلسمة ومدواة بعضا ممن قاوموا وجرحوا ونزفوا وعانوا في غزة و ما زالو, لكن العدو الاسرائيلي وكعادته يخاف ويخشى من اي مساهمة انسانية يمكن ان يقوم بها اي احد في هذا العالم, ويستخدم في سبيل ذلك آلته العسكرية الجبانة في ردع اي محاولة لاسكات الدم النازف في غزة وهذا ما تعرض له صباح اليوم مركب "الكرامة" من قبل زوارق البحرية العسكرية الاسرائيلية حيث منعته من الدخول الى المياه الاقليمية لغزة فضلاً عن الشاطىء ، وعندما حاول التملص من الشرك الاسرائيلي، هاجم احد زوارق البحرية مقدمة المركب في محاولة لكسره فتهشم جانبه الايسر، ما هدد بدخول الماء اليه، فاضطر على أثره ان يعود الى موطن الكرامة لبنان، ليستقبله ميناء صور استقبال الابطال المقاومين.
فعند الثانية من بعد ظهر اليوم الثلاثاء, وصل مركب "الكرامة" الى ميناء صور وكان في استقباله جموع المواطنين اللبنانيين وابناء المخيمات الفلسطينية في مدينة صور حيث افترشوا الميناء الذي امتلا بالشخصيات الرسمية والشعبية اضافة الى تغطية واسعة من قبل وكالات الصحافة العربية، اللبنانية والاجنبية, وكانت سواحل صور قد اكتظت بالزوارق التابعة للجيش اللبناني التي كانت اولى المستقبلين لهذه السفينة بعد اعطائهم الامر من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للقيام بذلك وتامين سلامة وصوله الى الشاطىء.
وعند وصول السفينة الى بحر صور علت الهتفات والصيحات لنصرة فلسطين وشعبها والى سيد المقاومة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله والى المقاومة في لبنان.
الحسيني
رئيس بلدية صور عبد المحسن الحسيني أكد لـ"الانتقاد.نت" "أهمية الدور التي قامت به هذه المجموعة الإنسانية لنصرة أهلنا في غزة" معتبرا" ان اسرائيل وكعادتها تكشر عن انيابها في وجه المساعدات الانسانية ولكن هذا لا يخيفنا ولا يخيف من كان على متن هذه السفينة بل هو دافع للتحدي والصمود ومزيد من التضامن مع الاهل في غزة.
وأضاف الحسيني: "أن شعب الجنوب ومدينة صور كان خير مستقبل للسفينة وهذا ليس بجديد على مدينة المقاومة التي انطلقت شعلتها الاولى من مدينة صور مع فاتح عهد الاستشهاديين أحمد قصير عام 1982 وندعو الله ان يتم تحرير فلسطين من هنا من مدينة صور".
مفتي صور

وأكد الشيخ دالي بلطة ان الشعب الفلسطيني يناضل من اجل بيته وارضه ورزقه ويمنع من ذلك ويوصف بأنه المجرم والمعتدي, وتساءل كيف يكون هو المعتدي ويملك الاسلحة التقليدية والقليلة جدا في وقت تصب طائرات وصواريخ الحقد المتقدمة حممها على النساء والاطفال والشيوخ في غزة؟
وتمنى الشيخ دالي بلطة على اعضاء السفينة ان ينقلوا ما شاهدوه من صورة مأسوية الى شعوبهم والى كل الامم حتى يستنهضوا للدفاع عن أهل الحق والمظلومين في غزة.
حمدان
أما ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان فقد اعتبر هذا الحصار برسم من يشاركون فيه واسف بأن هناك أشخاص من" جلدتنا" يشاركون فيه, وحيا الخطوة الشجاعة التي قام بها من كان على المركب ووصفهم بأحرار العالم الذين رفضوا ما يجري في غزة ورفضو السكوت عن هذه الجريمة في ظل صمت المجتمع الدولي ازاءها.

قبطان "الكرامة"
وتحدث قبطان السفينة الى "الانتقاد.نت" عن الحادث وهو اميركي الجنسية فقال"ان سفينة الكرامة تعرضت عند الرابعة من فجر اليوم الى اعتداء اسرائيلي بعد ان كانت متوجهة لترسو في ميناء غزة, الاعتداء اتى عبر سفينة اسرائيلية توجهت الى سفينتنا واصطدمت 3 مرات فيها ما جعلني احول وجهة السفينة عن تلك الاسرائيلية التي تهاجمنا ..".
الجرادي
وقال فتحي الجرادي من حركة "غزة الحرة" وهو من بين طاقم السفينة, انهم تعرضوا للاعتداء من قبل سفينة اسرائيلية دون اي سابق انذار وبشكل اسفزازي قامت سفينة اسرائيلية لا تحمل اي "أنوار" بمهاجمة سفينتهم 3 مرات حيث اضطروا الى تغيير وجهة سيرهم والتوجه الى لبنان واكد انهم سيواصلون عملهم وسينطلقون مجددا الى غزة .
الحاج
اما الزميل سامي الحاج مصور الجزيرة الذي كان معتقلا سابقاً في غوانتنامو من قبل قوات الاحتلال الاميركية في أفغانستان فقد شارك مع اعضاء الفريق المتوجه الى غزة ليساهم في نقل االمساعدات، وقال: "نحن لا يخيفنا التعنت الاسرائيلي, نحن مهمتنا انسانية شريفة من اجل انقاذ شعبنا في غزة, ونحن نحمل على متن هذه السفينة ادوية ضرورية جدا لانقاذ الجرحى وسنعمل على ايصالها مهما كلف الامر"متوجها الى شعب غزة بالقول: "انتم الذين حررتمونا, كنا نعتقد انه بوصولنا اليكم سنحرركم بعض الشيء لكنكم بصمودكم وثباتكم انتم من حررتمونا لذلك سنعمل على الذهاب مرة وثانية وثالثة.. الى غزة".
ماكين
ووصفت سينتيا ماكين وهي نائبة سابقة في البرلمان الاميركي ما قامت به اسرائيل ضد مركب "الكرامة" بـ"العمل الجبان" وقالت: "ان غزة بحاجة الى اي مساعدة واي نجدة ونحن من واجبنا ان نقدم لها كل العون وسنستمر من اجل نصرتها"، داعية حكومة بلادها الى وقف امداد اسرائيل بالسلاح.
كل يقوم على طريقته من اجل نصرتك يا غزة, فأحيانا لا يمكن للسلاح المرور، فياتي دور أسلحة اخرى وأساليب وافعال... كثيرة.
لعل ما قامت به هذه السفينة وما تقوم به حركات المقاومة والممانعة في لبنان وسوريا وبعض الدول العربية والاجنبية, تساهم في اعطاء غزة وشعبها جرعة من العزم والقوة والتحدي للاستمرار والمقاومة في سبيل اجبار واسكات المعتدي ولو مهما كلف الامر.