ارشيف من :أخبار لبنانية
العماد عون عقب اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" : غزة مصيرها الانتصار دون شك ومصير "اسرائيل" الهزيمة

المحرر المحلي
اكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل في الرابية اليوم ، ان المشهد المؤثر في غزة يجب أن يكون له تأثير انساني اذا لم يكن سياسيا، متسائلاً عن دور المنظمات الانسانية والاعلان العالمي لحقوق الانسان ومشيراً الى "اسرائيل" التي قامت منذ 60 سنة على العنف لا تزال دولة ساقطة والعنف يجر العنف.
وانتقد عون الدول العربية التي تسمي نفسها دول الاعتدال والتي تعاند تسيير الامور في غزة، مؤكداً ان غزة مصيرها الانتصار دون شك ومصير "اسرائيل" الهزيمة لان " الانتصار الآني هو للقوي لكن الانتصار الحقيقي له كل الزمان".
وفي الشأن الداخلي كشف العماد عون عن مطالبة التيار الحكومة بفتح دورة استثنائية لمجلس النواب نظراً لوجود تشريعات كثيرة خاصة الموازنة، "لأنه إذا لم تقر الموازنة يكون هناك حجة لعدم دفع زيادات الرواتب". واشار الى " الفضيحة الكبرى المتمثلة في تعاونية الموظفين التي انتهى عقدها مع المستشفيات التي لم تعد تستقبل المرضى"، موضحاً انها تابعة لرئيس الحكومة، مستغرباً ان يتم التخطيط لتوقيف العقود مع المستشفيات لاخضاع الموظفين في الانتخابات. واضاف ان رئيس الحكومة تصرف بأموال التعويضات 500 مليون دولار "والآن بدأ يقضم من اعتمادات"، متسائلاً كيف ينسى الوزراء والمعارضة محاسبة رئيس الحكومة وثم يسمحون له بالعمل مجددا، وبدل أن يقوموا بمحاسبته أعطوه 200 مليار.
ودعا عون الى "اخراج أجهزة الرقابة في الدولة من سلطة رئيس الحكومة"، مشيراً الى عدداً من القوانين العالقة مثل التأشيرات الجمركية وقانون في المجلس النيابي ما زال يسمح للمفتشين بالخطأ دون أي محاسبة، وشدد عون على ضرورة ان لا يعود احد من الاكثرية الى البرلمان ولا يجب ان يعيّن أحد منهم رئيسا للحكومة، وعلّق عون اننا " "كمشنا" رئيس الحكومة بالجرم المشهود واقل ما يمكن ان يفعله هو ان يستقيل من منصبه"، مشيراً الى ان التيار سيتخذ تدابيرا في هذه المسائل وهي تدابير تشريعية.
واضاف عون ان "اسرائيل" تقوم بنوع من الغطرسة، مستبعداً اي حرب جديدة بين لبنان و"اسرائيل" لأنه لن يكون أي ذريعة إنما إذا أرادت هي أن تخترع ذريعة فسندافع عن أنفسنا، واوضح عون ان استمرار الغطرسة الاسرائيلية بعد استلام أوباما في 20 الشهر "فالعوض بسلامتك"، مشيراً الى المجتمع الدولي غطى مجازر "اسرائيل" منذ الـ1948 الى اليوم في ظل غياب اي قرار دولي يدين جرائم اسرائيل "اذ انه عندما تتعب اسرائيل يقررون وقف اطلاق النار".
وختم عون اننا " لن نجيب على موضوع مشاركة حزب الله في الحرب على غزة، لن نطمئن اسرائيل ولن نثير قلق الشعب اللبناني".