ارشيف من :أخبار لبنانية

العماد عون عرض مع زواره في الرابية تطورات الاوضاع في غزة

العماد عون عرض مع زواره في الرابية تطورات الاوضاع في غزة
استقبل النائب العماد ميشال عون، اليوم في دارته في الرابية، الوزير السابق بشارة مرهج في حضور منسق التيار الوطني الحر نقولا ابراهيم.
مرهج
بعد اللقاء، تحدث الوزير مرهج فقال: "بحثنا في الحرب التي تشنها اسرائيل على غزة بالتعاون مع الادارة الاميركية. ونحن نتابع بدقة مجريات الامور في نيويورك حيث تبذل محاولات لوقف اطلاق النار والوصول الى حل بالنسبة لهذه المشكلة التي تتهدد الامن والسلام في المنطقة. صحيح ان الادارة الاميركية موقفها واضح بالنسبة لاطالة امد الحرب الا ان صمود اهل غزة والتأييد الشعبي العارم الذي تحظى بها غزة لدى مختلف عواصم العرب قد أدى الى نوع من التوازن يفرض نفسه في مجلس الامن وغيره".
أضاف: "غزة واهلها بين خيارين، اما الحرب واما الحصار، اما الموت بالرصاص واما الموت بالجوع وغياب الدواء والغذاء، ولكن اهل غزة يسطرون اليوم معركة خالدة في تاريخ العرب الحديث مماثلة لمعركة تموز 2006 التي انتصرت فيها المقاومة اللبنانية على اسرائيل. ان اي اتفاق يتم التوصل اليه في نيويورك او اينما كان يجب ان يأخذ في الاعتبار ما يطلبه اهل غزة. وقف الحرب والعدوان، وقف الحصار نهائيا، فتح كل المعابر ويجب ان يترافق ذلك كله مع تعهدات دولية بردع اسرائيل وعدم تكرار العدوان على اهل غزة او على غير اهل غزة، لان اسرائيل تعطي لنفسها حقا لا تملكه اي دولة اخرى لانها لا تزال تتصرف أن لها الحق في استباحة الحدود وسيادة الدول وممارسة ابشع انواع الحروب على الاهالي العزل. لديها مشكلة مع الصليب الاحمر الدولي ومع الاونروا ومع الامم المتحدة، ولذلك اصبحت في الزاوية وفي موقع معزول، وعلى الانظمة العربية ان تقتضي بالمبادرة اللبنانية والدعوة الى مؤتمر قمة عربية يحفظ حق الفلسطيني وخصوصا في غزة على ان تأتي الحلول لمصلحة الطفل الفلسطيني والعائلة الفلسطينية التي قدمت نفسها فداء للقضية والعروبة والسلام العربي".
سئل: على هامش قضية غزة هل بحثتم في الانتخابات في لبنان؟
اجاب: "كان التركيز الاساس على الموضوع الفلسطيني وعلى موضوع غزة".
سئل: هل هناك تغيير في خرائط المنطقة كما يقال؟
اجاب: "هناك معادلات تغيرت في المنطقة، وما تم في تموز 2006 من تغيير في المعادلات والصيغ التي كانت معتمدة في 60 سنة الماضية اصبح مطروحا للبحث والتغيير الذي حصل في تموز 2006 اخذ ابعادا كثيرة اليوم، خصوصا وان اسرائيل التي اعتبرت نفسها بحالة تفوق مطلق على الشعب الفلسطيني ووجهت بمقاومة شعبية على ارض غزة وضعت حدودا لقوتها وغطرستها".
2009-01-09