ارشيف من :أخبار عالمية
خاص الانتقاد.نت: اليوم 17 للعدوان... 905 شهداء واستمرار تدمير البنى التحتية
رام الله ـ ميرفت عمر
لليوم السابع عشر للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، تواصل سقوط الشهداء والجرحى، وبلغت الحصيلة الأخيرة لأعداد الشهداء 905 بينهم 7 استشهدوا منذ فجر اليوم الاثنين وبينهم طفل وامرأتين، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى ما يزيد عن 4100 جريح.
وفي هذه الأثناء، دخل العدوان على قطاع غزة أسبوعها الثالث فيما تستمر القوات الجوية والبحرية والبرية الإسرائيلية بمحاصرة المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، كما تتصاعد الأزمة الإنسانية مع تزايد الخسائر البشرية الدمار الذي أصاب المنازل والبنية التحتية العامة وخدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء التي تتهددها المخاطر.
حماية المدنيين
وحول العمليات العسكرية اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه بتاريخ 10/1 ضربت قذيفة مدفعية إسرائيلية منزل عائلة عبد ربه في جباليا مما أدى إلى استشهاد ثمانية أفراد من نفس العائلة، مضيفاً أنه في صباح يوم 11/1 دخلت القوات البرية والدبابات الإسرائيلية منطقة الشيخ عجلين في ضواحي مدينة غزة حيث شهدت اشتباكات ضارية مع رجال المقاومة الفلسطينية.
وذكر المكتب في بيان صحفي أن أعداد الشهداء حتى مساء يوم أمس وصلت إلى 884 منهم 275 طفلاً و93 امرأة و12 عاملاً في الطواقم الطبية، أما عدد الجرحى فوصل إلى 3860 منهم 1333 طفلاً و587 امرأة، قائلاً إن 413 جريحاً وصفت حالتهم بالخطيرة.
ولفت البيان إلى أن الخطر الذي تتعرض له الطواقم الطبية وصعوبة الوصول إلى الجرحى تحت المباني المدمرة يجعل من عملية الإخلاء الصحيحة وتقدير أعداد الشهداء أمرا بالغ الصعوبة، وأنه من غير الممكن في هذه المرحلة تحديد عددهم وتصنيفهم إذا ما كانوا مقاتلين.
الملاجئ
وأفاد البيان أن أعداد المواطنين النازحين من منازلهم والمقيمين مع عائلات مضيفة لا زالت غير معروفة إلا أن التقارير تشير الى وصول هذه الأرقام إلى عشرات الآلاف، ونقل المكتب عن مركز الميزان لحقوق الإنسان قوله إن ما يقارب من 90 ألف شخص نزحوا من بيوتهم نصفهم من الأطفال، وإن الأونروا فتحت أربعة ملاجئ جديدة استجابة للطلب المتزايد في مدينة غزة وجباليا ودير البلح.
وقال البيان إن الأونروا تشرف حاليا على 31 ملجأ يوفر ملاذا لـ 25696 شخصاً، مبيناً أن الملاجئ في منطقة جباليا مكتظة حيث تستضيف مدرسة واحدة ما يزيد عن 1700 شخص بينما تأوي أخرى 1900 شخص، لكنه استبعد احتمالية فتح أي ملاجئ أخرى بسبب غياب الأمن ونقص الأغطية والفرشات وحقائب النظافة الشخصية والمولدات.
الكهرباء
وأكد البيان أن 30% فقط من منازل مدينة غزة تصلها إمدادات الكهرباء بسبب الأضرار في المولد الرئيسي رغم إصلاح بعض الأضرار، مضيفاً أن خمس شاحنات من الوقود تنتظر على معابر القطاع موافقة للوصول إلى محطة غزة للطاقة الأمر الذي سيسمح بتشغيل التوربين الثاني.
وأضاف:" حصلت أضرار لثلاثة خطوط طاقة من إسرائيل بتاريخ 11/1: خطان (خط الى الشرق من جباليا وخط الى الشرق من خان يونس) في حين الخط الى الغرب من بيت لاهيا ما زال معطلا".
الصحة
وطبقا لمنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أفاد البيان أن المشكلة الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي في غزة هي عدم قدرة وصول الطواقم الطبية الى الأدوية المستوردة والمعدات الى المستشفيات وتحويل المرضى الى خارج القطاع، موضحاً أن وزارة الصحة الفلسطينية توفر إلى الجهات المانحة الدولية ومنظمات المساعدات الانسانية قوائم مفصلة بالاحتياجات من ناحية المعدات الطبية واللوزام من أجل ضمان تلبية التبرعات الاحتياجات الحقيقية.
وذكر التقرير نقلاً عن وزارة الصحة أن ما يقارب من 70% من المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة ويحتاجون إلى الحصول على العلاج الطبي المنتظم اضطروا الى الاستغناء عن هذا العلاج بسبب الأوضاع الأمنية، أما طبقا لمنظمة الصحة العالمية فيتوفر لكافة المستشفيات الآن ما بين ثلاث وأربع ساعات من الكهرباء في اليوم ويتوفر لمستشفى غزة للأطفال احتياطي وقود لمدة يومين فقط في حين نفذ الوقود في مستشفى كمال عدوان.
وأكد البيان أن مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الناصر للأطفال ومركزي الرعاية الصحية الأساسية في سبحة الحرازين وهالة الشوا تضرروا بسبب القصف ونيران المدفعية الإسرائيلية بينما أغلق مستشفى الدرة للأطفال بعد أن تكبد أضراراً كبيرة.
المياه والصرف الصحي
وبيّن المكتب أنه لا توجد مياه لما يقرب من 500 ألف شخص وأن بقية السكان يتسلمون مياه لمدة أربع إلى ست ساعات كل بضعة أيام، موضحاً أن خمسين من حقائب المياه الطارئة من اليونيسيف تم توزيعها عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية وأن خططاً موجودة لتوزيع قوارير المياه الى ستة آلاف شخص وجلب خزانات مياه ومضخات ومحولات لصالح مصلحة مياه البلديات الساحلية لكن لا يمكن الوصول اليها لأنه لم يتم السماح لها بالدخول الى غزة من قبل سلطات الاحتلال.
ونوه البيان إلى أن مصلحة مياه البلديات الساحلية أعلنت عن عدم قدرتها بالابقاء على خدمات المياه والصرف الصحي بسبب الاضرار الكبيرة التي اصابت الشبكة والمصاعب التي تواجهها في اصلاح الأضرار وعدم قدرتها على الحصول على قطع الغيار، قائلاً إنه تم قصف محطة معالجة المياه العادمة في مدينة غزة مما أدى إلى إصابة أطراف الحوض الذي يحتوي على 300 ألف متر مكعب من المياه العادمة.
وتابع:" قامت الأونروا بايصال 25 ألف لتر من الوقود من أصل 75 ألف لتر تم التعهد بها إلى مصلحة مياه البلديات الساحلية، وكمية إضافية تصل إلى أربعة آلاف لتر تم ايصالها الى بلديتي خان يونس ورفح لجمع النفايات الصلبة، كما تخطط الأونروا لايصال الوقود الى البلديات في المنطقة الوسطى وغزة وشمالي غزة".
الغذاء
وقال البيان إن الأونروا قامت بإيصال الغذاء إلى 4451 مستفيداً من الحالات الاجتماعية الخاصة وقامت بإعادة تعبئة عشرة مراكز توزيع التي لم تفتح للتوزيع قبل أيام بسبب نقص الطحين فيها، كما شغلت الأونروا ستة مراكز توزيع من أصل عشرة بالإضافة إلى نقطة توزيع للحالات الاجتماعية الصعبة في رفح.
وأضاف:" قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع 4400 طن من رزم الغذاء الى 770 عائلة في خان يونس بالتعاون مع منظمة CHF. وقام البرنامج ايضا بتوزيع 1700 كيلوغرام من الخبز في بيت حانون و2450 كيلوغرام من الخبز في بيت لاهيا وقام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع 89 طن من الرزم الغذائية الى 1046 عائلة في محافظتي خان يونس وغزة كما أطلق برنامج الأغذية العالمي مناشدة عالمية "عملية خط الحياة لغزة" من اجل زيادة وتيرة توزيع الغذاء الى غزة".
حرية التحرك الداخلية
وأكد البيان أن عملية الوصول من شمالي غزة الى بقية أنحاء القطاع ممكنة فقط عبر الطريق الشاطئي غرب مستوطنة نيتساريم الاسرائيلية السابقة حيث اقتصرت على المساعدات الإنسانية بما فيها سيارات الإسعاف بعد التنسيق مع الاحتلال.
المعابر
ذكر البيان أن معبر كرم أبو سالم تم فتحه بالأمس لإدخال 80 شاحنة الى غزة، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال لن تسمح للشاحنات بالدخول الى الجانب الاسرائيلي من المعبر الا في حال وجود شاحنات جاهزة للتحميل على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضاف أن معبر رفح فتح بالأمس للحالات الطبية وإدخال المساعدات بينما أغلقت كافة المعابر يوم السبت الماضي المعابر بسبب العطلة اليهودية.
الاحتياجات ذات الأولوية
وطالب المكتب سلطات الاحتلال باحترام معايير القانون الدولي الإنساني خاصة في ما يتعلق بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين والتناسب في استخدام القوة حيث يعاني السكان المدنيون وخاصة الأطفال جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، قائلاً إن عدداً غير محدد من الجرحى والشهداء عالقين في منازلهم التي قصفت ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم.
وشدد البيان على ضرورة إصلاح خطوط الكهرباء المعطلة وجلب المحولات الضرورية والسماح بإصلاح خمسة محولات لأنها غير مصممة للعمل لأكثر من ثماني ساعات في اليوم ويجب عدم الاعتماد عليها للاستخدام المطول حسب تعبيره، داعياً إلى إبقاء معبر ناحال عوز مفتوحا لأنه المعبر الوحيد الذي يمكن أن يسهل نقل كميات كافية من الوقود لإعادة تشغيل محطة الطاقة وتخزين كميات احتياطية من الوقود في القطاع.
وختم قائلاً:" قضية السيولة النقدية ما زالت تشكل أولوية عليا بالرغم من اقرار تحويل كمية قليلة من النقد من قبل حكومة اسرائيل، وهناك الكثير من العمل الذي يوجب إقامة آلية لتحويل هذه الأموال".
لليوم السابع عشر للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، تواصل سقوط الشهداء والجرحى، وبلغت الحصيلة الأخيرة لأعداد الشهداء 905 بينهم 7 استشهدوا منذ فجر اليوم الاثنين وبينهم طفل وامرأتين، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى ما يزيد عن 4100 جريح.
وفي هذه الأثناء، دخل العدوان على قطاع غزة أسبوعها الثالث فيما تستمر القوات الجوية والبحرية والبرية الإسرائيلية بمحاصرة المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، كما تتصاعد الأزمة الإنسانية مع تزايد الخسائر البشرية الدمار الذي أصاب المنازل والبنية التحتية العامة وخدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء التي تتهددها المخاطر.
حماية المدنيين
وحول العمليات العسكرية اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه بتاريخ 10/1 ضربت قذيفة مدفعية إسرائيلية منزل عائلة عبد ربه في جباليا مما أدى إلى استشهاد ثمانية أفراد من نفس العائلة، مضيفاً أنه في صباح يوم 11/1 دخلت القوات البرية والدبابات الإسرائيلية منطقة الشيخ عجلين في ضواحي مدينة غزة حيث شهدت اشتباكات ضارية مع رجال المقاومة الفلسطينية.
وذكر المكتب في بيان صحفي أن أعداد الشهداء حتى مساء يوم أمس وصلت إلى 884 منهم 275 طفلاً و93 امرأة و12 عاملاً في الطواقم الطبية، أما عدد الجرحى فوصل إلى 3860 منهم 1333 طفلاً و587 امرأة، قائلاً إن 413 جريحاً وصفت حالتهم بالخطيرة.
ولفت البيان إلى أن الخطر الذي تتعرض له الطواقم الطبية وصعوبة الوصول إلى الجرحى تحت المباني المدمرة يجعل من عملية الإخلاء الصحيحة وتقدير أعداد الشهداء أمرا بالغ الصعوبة، وأنه من غير الممكن في هذه المرحلة تحديد عددهم وتصنيفهم إذا ما كانوا مقاتلين.
الملاجئ
وأفاد البيان أن أعداد المواطنين النازحين من منازلهم والمقيمين مع عائلات مضيفة لا زالت غير معروفة إلا أن التقارير تشير الى وصول هذه الأرقام إلى عشرات الآلاف، ونقل المكتب عن مركز الميزان لحقوق الإنسان قوله إن ما يقارب من 90 ألف شخص نزحوا من بيوتهم نصفهم من الأطفال، وإن الأونروا فتحت أربعة ملاجئ جديدة استجابة للطلب المتزايد في مدينة غزة وجباليا ودير البلح.
وقال البيان إن الأونروا تشرف حاليا على 31 ملجأ يوفر ملاذا لـ 25696 شخصاً، مبيناً أن الملاجئ في منطقة جباليا مكتظة حيث تستضيف مدرسة واحدة ما يزيد عن 1700 شخص بينما تأوي أخرى 1900 شخص، لكنه استبعد احتمالية فتح أي ملاجئ أخرى بسبب غياب الأمن ونقص الأغطية والفرشات وحقائب النظافة الشخصية والمولدات.
الكهرباء
وأكد البيان أن 30% فقط من منازل مدينة غزة تصلها إمدادات الكهرباء بسبب الأضرار في المولد الرئيسي رغم إصلاح بعض الأضرار، مضيفاً أن خمس شاحنات من الوقود تنتظر على معابر القطاع موافقة للوصول إلى محطة غزة للطاقة الأمر الذي سيسمح بتشغيل التوربين الثاني.
وأضاف:" حصلت أضرار لثلاثة خطوط طاقة من إسرائيل بتاريخ 11/1: خطان (خط الى الشرق من جباليا وخط الى الشرق من خان يونس) في حين الخط الى الغرب من بيت لاهيا ما زال معطلا".
الصحة
وطبقا لمنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أفاد البيان أن المشكلة الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي في غزة هي عدم قدرة وصول الطواقم الطبية الى الأدوية المستوردة والمعدات الى المستشفيات وتحويل المرضى الى خارج القطاع، موضحاً أن وزارة الصحة الفلسطينية توفر إلى الجهات المانحة الدولية ومنظمات المساعدات الانسانية قوائم مفصلة بالاحتياجات من ناحية المعدات الطبية واللوزام من أجل ضمان تلبية التبرعات الاحتياجات الحقيقية.
وذكر التقرير نقلاً عن وزارة الصحة أن ما يقارب من 70% من المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة ويحتاجون إلى الحصول على العلاج الطبي المنتظم اضطروا الى الاستغناء عن هذا العلاج بسبب الأوضاع الأمنية، أما طبقا لمنظمة الصحة العالمية فيتوفر لكافة المستشفيات الآن ما بين ثلاث وأربع ساعات من الكهرباء في اليوم ويتوفر لمستشفى غزة للأطفال احتياطي وقود لمدة يومين فقط في حين نفذ الوقود في مستشفى كمال عدوان.
وأكد البيان أن مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الناصر للأطفال ومركزي الرعاية الصحية الأساسية في سبحة الحرازين وهالة الشوا تضرروا بسبب القصف ونيران المدفعية الإسرائيلية بينما أغلق مستشفى الدرة للأطفال بعد أن تكبد أضراراً كبيرة.
المياه والصرف الصحي
وبيّن المكتب أنه لا توجد مياه لما يقرب من 500 ألف شخص وأن بقية السكان يتسلمون مياه لمدة أربع إلى ست ساعات كل بضعة أيام، موضحاً أن خمسين من حقائب المياه الطارئة من اليونيسيف تم توزيعها عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية وأن خططاً موجودة لتوزيع قوارير المياه الى ستة آلاف شخص وجلب خزانات مياه ومضخات ومحولات لصالح مصلحة مياه البلديات الساحلية لكن لا يمكن الوصول اليها لأنه لم يتم السماح لها بالدخول الى غزة من قبل سلطات الاحتلال.
ونوه البيان إلى أن مصلحة مياه البلديات الساحلية أعلنت عن عدم قدرتها بالابقاء على خدمات المياه والصرف الصحي بسبب الاضرار الكبيرة التي اصابت الشبكة والمصاعب التي تواجهها في اصلاح الأضرار وعدم قدرتها على الحصول على قطع الغيار، قائلاً إنه تم قصف محطة معالجة المياه العادمة في مدينة غزة مما أدى إلى إصابة أطراف الحوض الذي يحتوي على 300 ألف متر مكعب من المياه العادمة.
وتابع:" قامت الأونروا بايصال 25 ألف لتر من الوقود من أصل 75 ألف لتر تم التعهد بها إلى مصلحة مياه البلديات الساحلية، وكمية إضافية تصل إلى أربعة آلاف لتر تم ايصالها الى بلديتي خان يونس ورفح لجمع النفايات الصلبة، كما تخطط الأونروا لايصال الوقود الى البلديات في المنطقة الوسطى وغزة وشمالي غزة".
الغذاء
وقال البيان إن الأونروا قامت بإيصال الغذاء إلى 4451 مستفيداً من الحالات الاجتماعية الخاصة وقامت بإعادة تعبئة عشرة مراكز توزيع التي لم تفتح للتوزيع قبل أيام بسبب نقص الطحين فيها، كما شغلت الأونروا ستة مراكز توزيع من أصل عشرة بالإضافة إلى نقطة توزيع للحالات الاجتماعية الصعبة في رفح.
وأضاف:" قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع 4400 طن من رزم الغذاء الى 770 عائلة في خان يونس بالتعاون مع منظمة CHF. وقام البرنامج ايضا بتوزيع 1700 كيلوغرام من الخبز في بيت حانون و2450 كيلوغرام من الخبز في بيت لاهيا وقام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع 89 طن من الرزم الغذائية الى 1046 عائلة في محافظتي خان يونس وغزة كما أطلق برنامج الأغذية العالمي مناشدة عالمية "عملية خط الحياة لغزة" من اجل زيادة وتيرة توزيع الغذاء الى غزة".
حرية التحرك الداخلية
وأكد البيان أن عملية الوصول من شمالي غزة الى بقية أنحاء القطاع ممكنة فقط عبر الطريق الشاطئي غرب مستوطنة نيتساريم الاسرائيلية السابقة حيث اقتصرت على المساعدات الإنسانية بما فيها سيارات الإسعاف بعد التنسيق مع الاحتلال.
المعابر
ذكر البيان أن معبر كرم أبو سالم تم فتحه بالأمس لإدخال 80 شاحنة الى غزة، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال لن تسمح للشاحنات بالدخول الى الجانب الاسرائيلي من المعبر الا في حال وجود شاحنات جاهزة للتحميل على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضاف أن معبر رفح فتح بالأمس للحالات الطبية وإدخال المساعدات بينما أغلقت كافة المعابر يوم السبت الماضي المعابر بسبب العطلة اليهودية.
الاحتياجات ذات الأولوية
وطالب المكتب سلطات الاحتلال باحترام معايير القانون الدولي الإنساني خاصة في ما يتعلق بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين والتناسب في استخدام القوة حيث يعاني السكان المدنيون وخاصة الأطفال جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، قائلاً إن عدداً غير محدد من الجرحى والشهداء عالقين في منازلهم التي قصفت ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم.
وشدد البيان على ضرورة إصلاح خطوط الكهرباء المعطلة وجلب المحولات الضرورية والسماح بإصلاح خمسة محولات لأنها غير مصممة للعمل لأكثر من ثماني ساعات في اليوم ويجب عدم الاعتماد عليها للاستخدام المطول حسب تعبيره، داعياً إلى إبقاء معبر ناحال عوز مفتوحا لأنه المعبر الوحيد الذي يمكن أن يسهل نقل كميات كافية من الوقود لإعادة تشغيل محطة الطاقة وتخزين كميات احتياطية من الوقود في القطاع.
وختم قائلاً:" قضية السيولة النقدية ما زالت تشكل أولوية عليا بالرغم من اقرار تحويل كمية قليلة من النقد من قبل حكومة اسرائيل، وهناك الكثير من العمل الذي يوجب إقامة آلية لتحويل هذه الأموال".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018