ارشيف من :أخبار عالمية
"قناديل بحر" حارقة تغرق القطاع بالابيض نهاراً وبالاصفر ليلاً
"قنديل بحر" يسقط من السماء بحجم فيل، هكذا يمكن وصف الذخائر الفوسفورية التي يحرق به العدو الصهيوني قطاع غزة.
لا تزال صورة "علي" العراقي، الطفل ذو العشرة اعوام وهو محمول في قفص حديد، ملفوف بالضمادات، والكريمات الطبية والمرطبة تغطي كل جسده.
يومها كانت المرة الاول التي عاد فيها الى الاسماع ذكر الفوسفور الابيض.
المرة الثانية التي عاد فيها ذكر الفوسفور الابيض او الاسلحة الحارقة كانت في العام 2006 في العدوان الصهيوني على لبنان، وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية عن الفوسفور الابيض:
تستخدم ذخائر الفوسفور الابيض بشكل اساسي لصنع سواتر من الدخان او لتحديد اهداف كالية للاشارة للمواقع في تطبيقها الفعلي، ولكن هذه الذخائر تنتمي الى نوعية الاسلحة الحارقة.
في التركيب الكيميائي
هو مادة شبه شفافة تشبه الشمع وهي عديمة اللون او ضاربة للصفرة تشبه رائحتها رائحة الثوم قليلا. وتشتعل هذه المادة بسهولة في الهواء عند حوالي 30 درجة مئوية وقد يكون من الصعب اطفاؤها..
وهو مادة صلبة في بضعة أشكال أساسية مثل الأبيض (أو الأصفر) والأحمر والأسود (أو البنفسجي). وفي حاله النقية يكون عديم اللون وشفافاً.
وهو غير قابل للذوبان في الماء، ويذوب في بعض مركبات الكاربون.
ولا يوجد الفوسفور في الطبيعة بشكل مستقل، بل يدخل في تركيب العديد من المواد المعدنية.
عندما يتعرض الفوسفور الأبيض إلى الهواء، يشتعل ويتأكسد بشكل سريع ويتحول إلى خامس أكسيد الفوسفور. ويولّد هذا التفاعل الكيماوي حرارة كبيرة إلى حد ان العنصر ينفجر، ليعطي لهباً أصفر اللون. وكذلك ينتج دخاناً كثيفاً أبيض.
ويُسبب الفوسفور الأبيض حروقاً شديدة وعميقة ومؤلمة لدى ملامسته الجلد. ويستمر في الاشتعال حتى يصل الى العظم.
ويصبح الفوسفور مضيئاً أيضاً في الظلام. وقد جرت الاستعانة بهذه الميزة في الرصاصات التي تترك خطاً منيراً خلفها على طول مسارها، والتي تسمى الخطاطية. ويستمر هذا التفاعل الكيماوي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الاوكسجين. ويبقى 15 في المئة من الفوسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب. وتعود تلك البقايا للاشتعال مجدداً في حال تعرضها للهواء.
الاتفاقية الدولية
بدأ سريان معاهدة حظر استخدام اسلحة تقليدية معينة عام 1983. ويحظر البروتوكول الثالث من الاتفاقية استخدام اسلحة حارقة ضد المدنيين. كما يحظر البروتوكول استخدامها ضد اهداف عسكرية داخل تجمعات سكانية الا اذا كانت الاهداف منفصلة بوضوح عن المدنيين واذا جرى اتخاذ "جميع الاحتياطات الممكنة" لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
استخدمته قوات الاحتلال الاميركية في الفلوجة والاسرائيلية على لبنان في العام 2006
أقر البنتاغون باستخدام ذخائر تحتوي على الفوسفور الابيض في هجومه على مدينة الفلوجة العراقية في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 .
وكان جيش العدو قي أقر استخامها في عدوانها على لبنان في العام 2006.
لا تزال صورة "علي" العراقي، الطفل ذو العشرة اعوام وهو محمول في قفص حديد، ملفوف بالضمادات، والكريمات الطبية والمرطبة تغطي كل جسده.
يومها كانت المرة الاول التي عاد فيها الى الاسماع ذكر الفوسفور الابيض.
المرة الثانية التي عاد فيها ذكر الفوسفور الابيض او الاسلحة الحارقة كانت في العام 2006 في العدوان الصهيوني على لبنان، وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية عن الفوسفور الابيض:
تستخدم ذخائر الفوسفور الابيض بشكل اساسي لصنع سواتر من الدخان او لتحديد اهداف كالية للاشارة للمواقع في تطبيقها الفعلي، ولكن هذه الذخائر تنتمي الى نوعية الاسلحة الحارقة.
في التركيب الكيميائي
هو مادة شبه شفافة تشبه الشمع وهي عديمة اللون او ضاربة للصفرة تشبه رائحتها رائحة الثوم قليلا. وتشتعل هذه المادة بسهولة في الهواء عند حوالي 30 درجة مئوية وقد يكون من الصعب اطفاؤها..
وهو مادة صلبة في بضعة أشكال أساسية مثل الأبيض (أو الأصفر) والأحمر والأسود (أو البنفسجي). وفي حاله النقية يكون عديم اللون وشفافاً.
وهو غير قابل للذوبان في الماء، ويذوب في بعض مركبات الكاربون.
ولا يوجد الفوسفور في الطبيعة بشكل مستقل، بل يدخل في تركيب العديد من المواد المعدنية.
عندما يتعرض الفوسفور الأبيض إلى الهواء، يشتعل ويتأكسد بشكل سريع ويتحول إلى خامس أكسيد الفوسفور. ويولّد هذا التفاعل الكيماوي حرارة كبيرة إلى حد ان العنصر ينفجر، ليعطي لهباً أصفر اللون. وكذلك ينتج دخاناً كثيفاً أبيض.
ويُسبب الفوسفور الأبيض حروقاً شديدة وعميقة ومؤلمة لدى ملامسته الجلد. ويستمر في الاشتعال حتى يصل الى العظم.
ويصبح الفوسفور مضيئاً أيضاً في الظلام. وقد جرت الاستعانة بهذه الميزة في الرصاصات التي تترك خطاً منيراً خلفها على طول مسارها، والتي تسمى الخطاطية. ويستمر هذا التفاعل الكيماوي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الاوكسجين. ويبقى 15 في المئة من الفوسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب. وتعود تلك البقايا للاشتعال مجدداً في حال تعرضها للهواء.
الاتفاقية الدولية
بدأ سريان معاهدة حظر استخدام اسلحة تقليدية معينة عام 1983. ويحظر البروتوكول الثالث من الاتفاقية استخدام اسلحة حارقة ضد المدنيين. كما يحظر البروتوكول استخدامها ضد اهداف عسكرية داخل تجمعات سكانية الا اذا كانت الاهداف منفصلة بوضوح عن المدنيين واذا جرى اتخاذ "جميع الاحتياطات الممكنة" لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
استخدمته قوات الاحتلال الاميركية في الفلوجة والاسرائيلية على لبنان في العام 2006
أقر البنتاغون باستخدام ذخائر تحتوي على الفوسفور الابيض في هجومه على مدينة الفلوجة العراقية في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 .
وكان جيش العدو قي أقر استخامها في عدوانها على لبنان في العام 2006.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018