عقد الرئيس السوري بشار الأسد بعد ظهر اليوم اجتماعا مع رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير تمحورت المحادثات خلاله حول الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة جراء المجازر الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على ضرورة القيام بتحرك عربي عاجل وموحد وتكثيف الجهود مع المجتمع الدولي من أجل الضغط على "إسرائيل" وإجبارها على وقف عدوانها. كما تم التأكيد على وجوب أن يترافق وقف العدوان مع انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني ورفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وفتح دائم للمعابر.
وأكد الرئيس الأسد وقوف سوريا حكومة وشعبا إلى جانب السودان الشقيق في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها ومحاولات تقسيمه والتدخل في شؤونه الداخلية.
من جانبه عبر الرئيس البشير عن تقديره لمواقف سوريا الداعمة للقضايا العربية العادلة مؤكداً أن ثبات هذه المواقف يشكل عامل ضمان واطمئنان لمستقبل عربي أفضل. وكان الرئيس البشير وصل إلى دمشق ظهر اليوم حيث كان الرئيس الأسد في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي. 
وفي السياق ذاته كان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد التقى مساء أمس أحمد داوود أوغلو كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي وزاجرى معه مباحثات مطولة حول نتائج محادثاته مع المسؤولين المصريين في القاهرة بهدف تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الصهيونية ورفع الحصار وفتح جميع المعابر.