المحرر المحلي

وصف رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون "ما يحصل في غزة بأنه مسرحية مضحكة ومأسوية، معتبرا ان ما يحصل هي جرائم حرب وإبادة وفق القوانين الدولية. واضعا اياها برسم منظمة الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون. ولافتا الى ان التقصير في منع إسرائيل من وقف الحرب في غزة يشبه الاشتراك في الجريمة. عون وبعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل اشار الى ان"المحاولة بدأت في لبنان وخسرت، فنقلتها إسرائيل الى غزة لضرب فريق المقاومة الثاني". مطمئنا الى ان أسلحة الجيش والمقاومة كفيلة بمنع اسرائيل من أي اعتداء على لبنان. وان ما حصل في 2006 يمنع اسرائيل من تكرار المحاولة.
وعن طروحات الكتلة الوسطية في مجلس النواب، قال عون "إن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لا يريد كتلة. رغم أن له وجهة نظره الخاصة. لسنا على خلاف معه. وهو ليس خصمنا، ونحن لسنا خصومه وهذا النوع من الكتل هو من دون مضمون ووجودها مضر بالحال البرلمانية والموقف الوسطي لا طعم ولا رائحة له". مشيرا الى أنه "ليس من المسموح لاحد ان يقول ان المسيحيين سينقسمون انقساما حادا في الانتخابات، لأن ذلك خارج اطر الديمقراطية والتنافس الشريف".
وأضاف عون "اما ان نكون قادرين ان نمارس حقنا بالانتخاب بشكل سلمي كما حصل في الـ2005، اما ان نوقف مصدر المال الذي يصرف في كل المناطق اللبنانية"، معتبرا ان "الشعب اللبناني سيطحن المال السياسي وسيدوسه".