المحرر الاقليمي

اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 4 جنود صهاينة، بينهم ضابط أصيب بجراح خطيرة جدا الليلة الماضية في قطاع غزة. وقالت مصادر صهيونية إن الضابط والجنود أصيبوا خلال عمليات تفتيش في منزل مفخخ شمال القطاع، ويفرض جيش العدو تعتيما كاملا على خسائره والتفاصيل . كما اعترفت قوات الاحتلال ايضا بإصابة جندي آخر في حادثة أخرى في قطاع غزة دون أن تفصح عن مكان إصابته وظروفها ايضا .
وفي وقت سابق أكدت تقارير إسرائيلية إصابة أحد جنود الاحتلال، إصابة خطيرة، يوم أمس الإثنين، في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، كما أصيب ثلاثة جنود آخرين من جيش العدو. وادعت أن الإصابة ناجمة عن إطلاق النار عن طريق الخطأ من قبل قوة من جنود الاحتياط الصهاينة باتجاه عدد من الجنود النظاميين للاحتلال .
في المقابل، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجموعة من عناصرها أسرت أحد جنود الاحتلال، إلا أن قصفا صهيونيا على المجموعة أدى إلى مقتله.
وفيما يعيد إلى الأذهان ما يسمى بـ"نيران صديقة" عندما تقع إصابات ويسقط قتلى في صفوف جنود الاحتلال الأمريكي في العراق، ادعت التقارير الإسرائيلية أن هذه هي الحالة الثالثة التي تقع خلال العدوان على قطاع غزة، والتي يتعرض فيها جنود الاحتلال إلى نيران جنود الاحتلال.
وأشارت في هذا السياق إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة 24 آخرين على أطراف مخيم جباليا، قبل أسبوع، بعد أن تعرضوا لقذيفة دبابة بينما كانوا يتحصنون في أحد المباني. وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت في حينه أن قوة خاصة من كتائب القسام تمكنت من استدراج الجنود إلى أحد المباني المفخخة قبل تفجيره.
كما ادعت في حادثة أخرى أن أحد ضباط الجيش من فرقة "المظليين" قد لقي حتفه بعد انهيار المبنى الذي كان يمكث فيه جراء تعرضه للقصف بقذيفة دبابة، الأمر الذي نفته التقارير الفلسطينية.