ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: المروانية تستعد لاستقبال ابنها البطل العائد إلى الحرية قريباً
عامر فرحات ـ النبطية
لن ننسى أسرانا في السجون الإسرائيلية كلمات تستوقفك على مدخل بلدة المروانية التي زينتها الاعلام البنانية وأعلام حزب الله واليافطات التي زيلت باسم الامين العام لحزب الله وباسم اهالي البلدة التي ترحب بالأسرى المحررين الابطال الذين علموا المتخاذلين كيف يكون الانتصار وعلموا المغتصبين والغزاة كيف يكون العز والإباء. عبرنا شوارع البلدة الضيقة التي كانت علامات البهجة والفرحة ترتسم على وجوه أبناءها الذين كانوا ينتظرون عودة اين بلدتهم المقاوم البطل واصلنا مسيرنا حتى وصلنا إلى منزل الأسير خضر احمد زيدان الذي كان يعج بالاحبة والاهل.
الحاجة فاطمة زيدان (أم علي) والدة الأسير خضر زيدان استقبلتنا على مدخل المنزل بأبتسامة عريضة قائلة لنا (انا ام البطل) اتيت الى البلدة منذ ثمانية ايام لأقوم بتجهيز البيت لخضر حتى يتمكن من استقبال احبته ويكون مرتاح. وأضافت ان هذه الايام وهذه الساعات هي من اجمل الايام والساعات. وخاصة ان خضر كان على موعد قبل اعتقالة بأن ينتقل الى بيته الزوجي . ونحن الآن نستعد لأستقبال البطل والعريس . طبعا مع صعوبة الانتظار كما تعلمون منذ سنتين ونحن ننتظر هذه الايام، وكان املنا بالله كبير وبصدق اصدق الصادقين السيد حسن نصر الله الذي وعدنا بتحرير الاسرى، وصدق وعده.
بعد شرب كوب العصير والراحة قليلا سألنا الحاجة (ام علي) عن عامين من اسر خضر. قالت لنا ان ابنها خضر من مواليد 25-7-1981، اعتقل في 4-8-2006 في بلدة الغندورية وهوخاطب . في اليوم 27 من حرب تموز طلع خضر على الجنوب في يوم الأسر توجه خضر مع اخوة له إلى منطقة الغندورية ـ فرون حيث تعرضوا أثناء الطريق إلى غارات مكثفة مما أدّى إلى جرح بعضهم وانتشارهم في المنطقة، وبعد ذلك فقدنا الاتصال بخضر ولمدة خمسين يوم كنا أثنائها نقوم بعمليات بحث في المستشفيات وبين الجثث وأجرينا فحوصات DNA على بعض الجثث الغير معروفة ولكن لم نجد اثر له، وفي احد الأيام وأثناء وجودنا بمنزلنا في منطقة البسطة في بيروت فإذا بالصليب الأحمر الدولي يسأل عنا وبعد الاستفسار عن مطلبهم قالوا لنا ان خضر ما زال حي وهو موجود في السجون الإسرائيلية، عندها عادت لنا الحياة من جديد. ومن ذلك الحين حتى اليوم كانت تصلنا من خضر عدد من الرسائل ولكن كانت فقط سلام لأن الإسرائيلي كان يقوم بشطب ما لا يريده من الرسائل المرسلة.
وتابعة الحاجة أم على والدمعة في عينيها أيام اعتقال خضر أحسست بأنها سنوات طوال ولكن صبرنا بالله كان أقوى وإيماننا بقدرة المقاومة اشد ووجود الإخوة والأحبة والأقارب جعلنا مطمئنين وكان ابني علي البكر دائما إلى جانبي يطمئنني ويطيب خواطري .
وتضيف كانت أيام اعتقال ابني خضر أيام صعبة فالفراق صعب والانتظار أصعب ولكن الوعد الذي أعطانا إياه السيد حسن نصر الله نعتبره وعد صادق. وأصبحت الأيام قريبة ورؤية خضر وباقي الأسرى قريبة وكل هذا بفضل المجاهدين ودماء الشهداء والقيادة الحكيمة للمقاومة .
كما وعلمنا أن خضر مصاب في رجلة برصاصة .ولكن الآن هو بخير كما اخبرنا الأسير نسيم نسر هو لم يتحدث لنا عن إصابته طوال هذه المدة .
تغادر منزل الاسير خضر زيدان وأنت فخور بأن في بلدنا عوائل اسر يملكون هذا الصبر والعزيمة والاباء.


الحاجة فاطمة زيدان (أم علي) والدة الأسير خضر زيدان استقبلتنا على مدخل المنزل بأبتسامة عريضة قائلة لنا (انا ام البطل) اتيت الى البلدة منذ ثمانية ايام لأقوم بتجهيز البيت لخضر حتى يتمكن من استقبال احبته ويكون مرتاح. وأضافت ان هذه الايام وهذه الساعات هي من اجمل الايام والساعات. وخاصة ان خضر كان على موعد قبل اعتقالة بأن ينتقل الى بيته الزوجي . ونحن الآن نستعد لأستقبال البطل والعريس . طبعا مع صعوبة الانتظار كما تعلمون منذ سنتين ونحن ننتظر هذه الايام، وكان املنا بالله كبير وبصدق اصدق الصادقين السيد حسن نصر الله الذي وعدنا بتحرير الاسرى، وصدق وعده.
بعد شرب كوب العصير والراحة قليلا سألنا الحاجة (ام علي) عن عامين من اسر خضر. قالت لنا ان ابنها خضر من مواليد 25-7-1981، اعتقل في 4-8-2006 في بلدة الغندورية وهوخاطب . في اليوم 27 من حرب تموز طلع خضر على الجنوب في يوم الأسر توجه خضر مع اخوة له إلى منطقة الغندورية ـ فرون حيث تعرضوا أثناء الطريق إلى غارات مكثفة مما أدّى إلى جرح بعضهم وانتشارهم في المنطقة، وبعد ذلك فقدنا الاتصال بخضر ولمدة خمسين يوم كنا أثنائها نقوم بعمليات بحث في المستشفيات وبين الجثث وأجرينا فحوصات DNA على بعض الجثث الغير معروفة ولكن لم نجد اثر له، وفي احد الأيام وأثناء وجودنا بمنزلنا في منطقة البسطة في بيروت فإذا بالصليب الأحمر الدولي يسأل عنا وبعد الاستفسار عن مطلبهم قالوا لنا ان خضر ما زال حي وهو موجود في السجون الإسرائيلية، عندها عادت لنا الحياة من جديد. ومن ذلك الحين حتى اليوم كانت تصلنا من خضر عدد من الرسائل ولكن كانت فقط سلام لأن الإسرائيلي كان يقوم بشطب ما لا يريده من الرسائل المرسلة.
وتابعة الحاجة أم على والدمعة في عينيها أيام اعتقال خضر أحسست بأنها سنوات طوال ولكن صبرنا بالله كان أقوى وإيماننا بقدرة المقاومة اشد ووجود الإخوة والأحبة والأقارب جعلنا مطمئنين وكان ابني علي البكر دائما إلى جانبي يطمئنني ويطيب خواطري .
وتضيف كانت أيام اعتقال ابني خضر أيام صعبة فالفراق صعب والانتظار أصعب ولكن الوعد الذي أعطانا إياه السيد حسن نصر الله نعتبره وعد صادق. وأصبحت الأيام قريبة ورؤية خضر وباقي الأسرى قريبة وكل هذا بفضل المجاهدين ودماء الشهداء والقيادة الحكيمة للمقاومة .
كما وعلمنا أن خضر مصاب في رجلة برصاصة .ولكن الآن هو بخير كما اخبرنا الأسير نسيم نسر هو لم يتحدث لنا عن إصابته طوال هذه المدة .
تغادر منزل الاسير خضر زيدان وأنت فخور بأن في بلدنا عوائل اسر يملكون هذا الصبر والعزيمة والاباء.

