البقاع ـ عصام البستاني

تمنى رؤساء النقابات الزراعية في البقاع وأعضاء غرفة التجارة والصناعة في البقاع عدم عودة وزير الاقتصاد إلى الوزارة أو إلى أي مسؤولية أخرى لأنه وبكل أسف دمر القطاع الزراعي، وهو منذ ثلاث سنوات يحمل لواء محاربة المزارعين ولا يشكر سوى على اعترافه قبل رحيله بان الزراعة هي أمر مهم للاقتصاد .
هذا الموقف أعلنه رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة والزراعة في البقاع إثر اجتماعهم الطارئ الذي عقد في زحلة اليوم السبت للإعلان عن تأجيل الإضراب الذي كان مزمعا تنفيذه يوم الاثنين وذلك لتزامنه مع امتحانات المرحلة المتوسطة وإفساحا في المجال أمام المتابعات واستجابة للاتصالات التي أكدت على بت هذا الأمر في أول اجتماع لأول حكومة تؤلف.
تحدث باسم المجتمعين رئيس نقابة المزارعين والفلاحين في البقاع إبراهيم الترشيشي فأكد أن مبدأ الإضراب ما زال قائماً "وإن كنا أعلنا عن أننا لسنا من هواته ولكن نزولا عند رغبة النقابات ولتزامن الأمر مع الامتحانات الرسمية والاتصالات التي أكدت أن أول عمل في الوزارة القادمة هو إعادة العمل بمشروع اكسبورت بلاس، ولذلك سنؤجل مطالبنا أسبوعاً جديداً وإعطاء فرصة جديدة للمسؤولين، ولكننا سنكرر هذه المطالب التي هي ليست جديدة وليست مطالب لشيء نريده، إنما هي مطالب لشيء كان معنا وأخذه الوزير، وما فعله لـ (دعم) الاقتصاد والزراعة هو عمل معيب".
أما المطالب فتلخصت بالآتي:
ـ إعادة العمل بالروزنامة الزراعية ودون أي سؤال أو تردد
ـ إعادة العمل ببرنامج اكسبورت بلاس (ونؤكد للوزير انك حققت انتصارات وأحلاما وبمجرد إلغاء المشروع انهارت كل الأسعار، ومعنى ذلك ان هذا المشروع كان يخدم المزارع) ونريده كاملاً متكاملاً دون حسم الـ %20
ـ استعادة استلام موسم القمح هذا العام وفي الأعوام القادمة وتسعيره بـ 750ليرة للكيلو وليست 500 ليرة.
ـ حل مشكلة الضريبة الجديدة المفروضة على الشاحنات، مع شكرنا لوزير الزراعة الذي ساهم في الماضي بحل المشكلة ونتمنى عليه معالجة الامر بما يتناسب.
ـ نجدد الدعوة إلى الإضراب في موعد جديد هو الثلاثاء 15ـ 7ـ 2008 وستكون هناك اجتماعات لوضع اليات التحرك.
وكانت مداخلات أكدت على اتخاذ خطوات تصعيدية لحل الموضوع بدءاً من عدم تنزيل البضائع إلى السوق لمدة اسبوع وبعدها يصبح الأمر مفتوحا على كل الاحتمالات.