ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: العريضي جال بقاعاً وتفقد المشاريع وصولاً إلى الهرمل
في إطار جولة تفقدية في منطقة البقاع ، زار وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي على رأس وفد من الوزارة موقع الأشغال على اتوستراد بعلبك – البزالية في منطقة رسم الحدث والذي تنفذه الهيئة الإيرانية للمساهمة في إعادة إعمار لبنان وكان في استقباله النواب حسين الحاج حسن ، نوار الساحلي ونادر سكر ، وزير الصناعة غازي زعيتر ، ورئيس الهيئة الإيرانية للمساهمة في إعادة إعمار لبنان المهندس حسام خوشناويس.
العريضي جال على أقسام المشروع من مختبرات ومعدات واستمع من المهندسين الإيرانيين والسويسريين إلى حركة العمل مطلعاً على الأشغال وألقى المهندس خوشناويس كلمة ترحيبية بالوزير العريضي ووضعه في أجواء العمل والعقبات التي كانت تعترضه والتي ذللت لا سيما موضوع الاستملاكات حيث بدأ العمل بشكل جدي مؤكداً إنجاز 30% من المشروع وهناك تأخير في بعض الآليات التي ستستقدم من الخارج وطالب بأن يكون التنسيق سريعاً بين وزارة الأشغال والهيئة الإيرانية واعداً بإتمام العمل نهاية العام الجاري.
الوزير العريضي توجه بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثلة بالهيئة الإيرانية على كل ما تقوم به في إطار إعادة الإعمار ومسح أثار عدوان تموز مشدداً التعاون والتنسيق بين الجميع مضيفاً بأننا على اتصال دائم ومفتوح مع الهيئة ونطرح الأمور بكل حرية وروح حريصة على التعاون لأن الهدف الأساس الذي نسعى إليه هو خدمة الناس ورفع الظلم عنها خصوصاً المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي.
وقال:" طالما النية معقودة على الخير والعمل المشترك فإننا قادرون على إنهاء كل المشاريع" آملاً إكمال الطريق مع كل الهيئات والمؤسسات والنواب والبلديات لرفع الظلم والحرمان.
وأكد أن ما أنجزته وزارة الأشغال خلال أربعة أشهر في المنطقة يتجاوز ما أنفق خلال سنوات وهذا واجب ولكنه يعبر عن إرادة صادقة بمساعدة الناس معتبراً أن هذا الأمر ليس كافياً فالمنطقة بحاجة للكثير ونحن نقوم بهذه الجولة لنر ماذا يمكن أن نفعل في هذا العام.
أضاف:" أن هناك مشاريع سأعلن الالتزام بها وأخرى من خلال الجولة على الأرض ستكون موضع دراسة في وزارة الأشغال والعودة للبلديات والنواب للاتفاق على جدول أولويات للمنطقة التي لها حق مزمن على الدولة مع مفعول رجعي يعود لعقود من الزمن بسبب الحرمان الذي طالها".
وحول موضوع النقل أكد الوزير العريضي أنه في ضوء انخفاض أسعار البنزين سيتخذ قراراً آخر لتخفيض تعرفة النقل من جديد وقد تم إبلاغ النقابات بالأمر مبدياً أسفه لعدم تجاوب البعض بالقرار السابق.
كما أكد أن أساس خطة النقل في لبنان هو تفعيل النقل المشترك والتوجه لمجلس الوزراء بطلب لشراء باصات جديدة وتفعيل المصلحة لتصل الآليات لكل المناطق اللبنانية مثنياً على التجربة في السنوات السابقة ومتمنياً الدعم من كل القوى السياسية لتفعيل النقل المشترك. مشيراً أن هناك لقاء في اليومين المقبلين متمنياً أن يكون اللقاء الأخير الذي يسبق الاجتماع الأخير لدراسة خطة النقل.
وأكمل الوزير العريضي جولته ليعاين الواقع السيئ للطريق الممتد من البزالية إلى مفرق بلدة رأس بعلبك قبل أن يتوجه إلى مدينة الهرمل حيث التقى رؤساء اتحادات وبلديات القضاء في مبنى البلدية بحضور نواب المنطقة الذين أطلعوه على بعض المطالب الخاصة بالمنطقة قبل أن يعود إلى بعلبك حيث يعقد لقاء يحضره النواب ورؤساء اتحادات وبلديات المنطقة ويعلن فيه الوزير العريضي عن عدد من المشاريع التي ستنفذ في المنطقة خلال هذا العام.
العريضي جال على أقسام المشروع من مختبرات ومعدات واستمع من المهندسين الإيرانيين والسويسريين إلى حركة العمل مطلعاً على الأشغال وألقى المهندس خوشناويس كلمة ترحيبية بالوزير العريضي ووضعه في أجواء العمل والعقبات التي كانت تعترضه والتي ذللت لا سيما موضوع الاستملاكات حيث بدأ العمل بشكل جدي مؤكداً إنجاز 30% من المشروع وهناك تأخير في بعض الآليات التي ستستقدم من الخارج وطالب بأن يكون التنسيق سريعاً بين وزارة الأشغال والهيئة الإيرانية واعداً بإتمام العمل نهاية العام الجاري.
الوزير العريضي توجه بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثلة بالهيئة الإيرانية على كل ما تقوم به في إطار إعادة الإعمار ومسح أثار عدوان تموز مشدداً التعاون والتنسيق بين الجميع مضيفاً بأننا على اتصال دائم ومفتوح مع الهيئة ونطرح الأمور بكل حرية وروح حريصة على التعاون لأن الهدف الأساس الذي نسعى إليه هو خدمة الناس ورفع الظلم عنها خصوصاً المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي.
وقال:" طالما النية معقودة على الخير والعمل المشترك فإننا قادرون على إنهاء كل المشاريع" آملاً إكمال الطريق مع كل الهيئات والمؤسسات والنواب والبلديات لرفع الظلم والحرمان.
وأكد أن ما أنجزته وزارة الأشغال خلال أربعة أشهر في المنطقة يتجاوز ما أنفق خلال سنوات وهذا واجب ولكنه يعبر عن إرادة صادقة بمساعدة الناس معتبراً أن هذا الأمر ليس كافياً فالمنطقة بحاجة للكثير ونحن نقوم بهذه الجولة لنر ماذا يمكن أن نفعل في هذا العام.
أضاف:" أن هناك مشاريع سأعلن الالتزام بها وأخرى من خلال الجولة على الأرض ستكون موضع دراسة في وزارة الأشغال والعودة للبلديات والنواب للاتفاق على جدول أولويات للمنطقة التي لها حق مزمن على الدولة مع مفعول رجعي يعود لعقود من الزمن بسبب الحرمان الذي طالها".
وحول موضوع النقل أكد الوزير العريضي أنه في ضوء انخفاض أسعار البنزين سيتخذ قراراً آخر لتخفيض تعرفة النقل من جديد وقد تم إبلاغ النقابات بالأمر مبدياً أسفه لعدم تجاوب البعض بالقرار السابق.
كما أكد أن أساس خطة النقل في لبنان هو تفعيل النقل المشترك والتوجه لمجلس الوزراء بطلب لشراء باصات جديدة وتفعيل المصلحة لتصل الآليات لكل المناطق اللبنانية مثنياً على التجربة في السنوات السابقة ومتمنياً الدعم من كل القوى السياسية لتفعيل النقل المشترك. مشيراً أن هناك لقاء في اليومين المقبلين متمنياً أن يكون اللقاء الأخير الذي يسبق الاجتماع الأخير لدراسة خطة النقل.
وأكمل الوزير العريضي جولته ليعاين الواقع السيئ للطريق الممتد من البزالية إلى مفرق بلدة رأس بعلبك قبل أن يتوجه إلى مدينة الهرمل حيث التقى رؤساء اتحادات وبلديات القضاء في مبنى البلدية بحضور نواب المنطقة الذين أطلعوه على بعض المطالب الخاصة بالمنطقة قبل أن يعود إلى بعلبك حيث يعقد لقاء يحضره النواب ورؤساء اتحادات وبلديات المنطقة ويعلن فيه الوزير العريضي عن عدد من المشاريع التي ستنفذ في المنطقة خلال هذا العام.