ارشيف من :أخبار لبنانية
الرئيس سليمان: سنبقى على العهد في السعي لتعميق الوعي بأن مصالحنا تمر بالتضامن والتوافق والوحدة والتعاضد

ألقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كلمة باسم الوفود العربية في قمة الكويت الاقتصادية والتنموية، وجاء فيها: "إن لقاءنا كرسناه للارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي من خلال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وقد تصدر هم عزة ومأساتها اهتمامنا على الصعيدين القومي والوجداني، وإني أتقدم من سموكم باسم الوفود العربية ورؤسائها وباسم لبنان بجزيل الشكر والتقدير على عميق التزامكم القضية وكريم رعايتكم وحفاوتكم واستقبالكم.
لقد كرستم للتحضير لهذه القمة كل الجهد والوقت بإيمان وثبات وحرص على توفير مكونات التضامن والتنمية، بالرغم من هول المأساة التي حلت بغزة وأهلها نتيجة العدوان الاجرامي والارهابي الاسرائيلي. فقد سعينا بصورة موازية للتوافق اولا على جوهر ما يتوجب علينا القيام به لنصرة غزة الصامدة المقاومة ووقف العدوان عليها وفك الحصار عن شعبها وتقديم المساعدات الفورية واللازمة لها، كذلك نجحنا بفضل جهودكم وعزمنا وارادتنا السياسية الجامعة في الاتفاق على إعلان الكويت وعلى برنامج عمل متكامل كفيل بالارتقاء بشعوبنا الى مقامات غير مسبوقة في الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والانسانية، فشكرا لكم عميق الشكر، وألف تحية محبة وتقدير لقيادتكم وللشعب الكويتي العزيز، وأنتم لم تتوانوا يوما عن نصرة قضايانا المحقة والعمل على تحقيق التضامن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك".
أضاف: "مؤتمرنا هذا انطلاقة وليس مجرد نهاية لأنشطة تحفيزية وتقريرية بالغة الاهمية، وسنبقى على العهد والامل أن نستمر في السعي وأن نثمر كل مبادرة ونتيجة ايجابية توصلنا اليها خلال هذا المؤتمر لتعميق الوعي بأن مصالحنا العليا تمر بالتضامن والتوافق والوحدة والتعاضد، إن على الصعيد الفلسطيني-الفلسطيني او العربي-العربي العام، وفقنا الله في هذه المهمة التي تنبثق من التزامنا القومي ومن واجبنا التاريخي تجاه شعوبنا الابية المقاومة والمتعطشة للتعاون والتضامن خدمة لقضايانا القومية الكبرى ولتمكين شعوبنا من التلاءم والتطور. قريبا سنلتقي من جديد في قمة الدوحة، وآمل بكل قوة وصدق في أن نستفيد من هذا الوقت الذي يفصلنا عن مؤتمرنا المقبل للتعمق في تقويم مجمل الاوضاع التي تمر بنا ومجمل التحديات التي نواجهها في مختلف جوانبها كدول وشعوب لتعزيز العناصر التي توحدنا وتقربنا من بعضنا من منطلق استراتيجي شامل، والتقدم معا جنبا الى جنب لتحقيق الاهداف المرجوة التي تصبو اليها شعوبنا".
وختم: "إذا كان علينا أن نعمل على فصل التنمية عن السياسة وتجاذباتها من أجل خير الانسان، فعلينا مهما يكن ان نتذكر دائما ان القاسم المشترك الذي يوحد السياسة هو الرابط القومي بين الشعوب، وأعني هنا العروبة من أجل كرامة العرب".
لقد كرستم للتحضير لهذه القمة كل الجهد والوقت بإيمان وثبات وحرص على توفير مكونات التضامن والتنمية، بالرغم من هول المأساة التي حلت بغزة وأهلها نتيجة العدوان الاجرامي والارهابي الاسرائيلي. فقد سعينا بصورة موازية للتوافق اولا على جوهر ما يتوجب علينا القيام به لنصرة غزة الصامدة المقاومة ووقف العدوان عليها وفك الحصار عن شعبها وتقديم المساعدات الفورية واللازمة لها، كذلك نجحنا بفضل جهودكم وعزمنا وارادتنا السياسية الجامعة في الاتفاق على إعلان الكويت وعلى برنامج عمل متكامل كفيل بالارتقاء بشعوبنا الى مقامات غير مسبوقة في الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والانسانية، فشكرا لكم عميق الشكر، وألف تحية محبة وتقدير لقيادتكم وللشعب الكويتي العزيز، وأنتم لم تتوانوا يوما عن نصرة قضايانا المحقة والعمل على تحقيق التضامن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك".
أضاف: "مؤتمرنا هذا انطلاقة وليس مجرد نهاية لأنشطة تحفيزية وتقريرية بالغة الاهمية، وسنبقى على العهد والامل أن نستمر في السعي وأن نثمر كل مبادرة ونتيجة ايجابية توصلنا اليها خلال هذا المؤتمر لتعميق الوعي بأن مصالحنا العليا تمر بالتضامن والتوافق والوحدة والتعاضد، إن على الصعيد الفلسطيني-الفلسطيني او العربي-العربي العام، وفقنا الله في هذه المهمة التي تنبثق من التزامنا القومي ومن واجبنا التاريخي تجاه شعوبنا الابية المقاومة والمتعطشة للتعاون والتضامن خدمة لقضايانا القومية الكبرى ولتمكين شعوبنا من التلاءم والتطور. قريبا سنلتقي من جديد في قمة الدوحة، وآمل بكل قوة وصدق في أن نستفيد من هذا الوقت الذي يفصلنا عن مؤتمرنا المقبل للتعمق في تقويم مجمل الاوضاع التي تمر بنا ومجمل التحديات التي نواجهها في مختلف جوانبها كدول وشعوب لتعزيز العناصر التي توحدنا وتقربنا من بعضنا من منطلق استراتيجي شامل، والتقدم معا جنبا الى جنب لتحقيق الاهداف المرجوة التي تصبو اليها شعوبنا".
وختم: "إذا كان علينا أن نعمل على فصل التنمية عن السياسة وتجاذباتها من أجل خير الانسان، فعلينا مهما يكن ان نتذكر دائما ان القاسم المشترك الذي يوحد السياسة هو الرابط القومي بين الشعوب، وأعني هنا العروبة من أجل كرامة العرب".