ارشيف من :أخبار عالمية
منظمة العفو الدولية: أدلة على استخدام إسرائيل الفسفور الأبيض في غزة
أكد فريق تابع لمنظمة العفو الدولية تمكن من الدخول الى قطاع غزة مؤخرا، أنه عثر على أدلة تؤكد استعمال الجيش الإسرائيلي الفسفور الأبيض على نطاق واسع في مناطق ذات كثافة سكانية عالية داخل مدينة غزة وفي جوارها.
وجاء في تقرير للفريق: "رأينا في أحد أحياء مدينة غزة أطفالا حفاة يركضون حول كتل كانت ما تزال تشتعل من الفسفور الأبيض. ووجدنا المزيد من هذه الكتل فوق سقف بيت إحدى العائلات، والكثير منها في شارع يعج بالحركة".
ووصف الفريق أيضا كيف أن عمال الإنقاذ قد تمكنوا أخيرا من انتشال الكثير من الجثث من تحت أنقاض البيوت بعد أن منعهم الجيش الإسرائيلي قبل ذلك من الوصول إلى تلك المناطق.
وذكر أن عمال الإنقاذ في حي الزيتون بمدينة غزة، كانوا ينتشلون جثث أفراد عائلة من تحت أنقاض منزلهم. وكان أفراد العائلة قد لقوا مصرعهم نتيجة القصف الإسرائيلي قبل ذلك بأسبوعين، وأتبع الجنود الإسرائيلي ذلك بهدم المنزل بالجرافات على رؤوسهم.
وذكرت منظمة العفو الدولية في موقعها الرسمي على الإنترنت أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لعمال الإنقاذ بوصول المنطقة، رغم المناشدات المتكررة.. وكانت الجثث قد بدأت تتحلل. بينما كانت رائحة الموت لا تطاق".
وعلم الفريق أن ما يربو على 100 جثة متحللة قد انتشلت من تحت الأنقاض في أنحاء مختلفة من غزة. ووجد فريق منظمة العفو الدولية أدلة على أن الجنود الإسرائيليين قد استولوا على بعض البيوت ويستخدمونها كمواقع عسكرية لهم. وقال أعضاء الفريق: "لم يكتف الجنود بإحداث فتحات في الجدران الخارجية بالقوة لإطلاق النار منها، وإنما قاموا بنهب الأثاث وكل ما وجدوه في طريقهم عند دخولهم البيوت". وأضافوا: "طوال اليوم، وحيثما ذهبنا في مدينة غزة وفي المناطق المحيطة بها، شاهدنا المزيد والمزيد من المنازل والمساجد والمدارس والمباني الحكومية المدمرة، بينما سُوي بعضها بالأرض جراء ما أسقطته عليها مقاتلات "أف - 16" من قنابل. وأصبح منازل أخرى كثيرة غير صالحة للسكن بعدما تلقته من قصف مدفعي وصاروخي".
المصدر: وكالات ـ نوفوستي
وجاء في تقرير للفريق: "رأينا في أحد أحياء مدينة غزة أطفالا حفاة يركضون حول كتل كانت ما تزال تشتعل من الفسفور الأبيض. ووجدنا المزيد من هذه الكتل فوق سقف بيت إحدى العائلات، والكثير منها في شارع يعج بالحركة".
ووصف الفريق أيضا كيف أن عمال الإنقاذ قد تمكنوا أخيرا من انتشال الكثير من الجثث من تحت أنقاض البيوت بعد أن منعهم الجيش الإسرائيلي قبل ذلك من الوصول إلى تلك المناطق.
وذكر أن عمال الإنقاذ في حي الزيتون بمدينة غزة، كانوا ينتشلون جثث أفراد عائلة من تحت أنقاض منزلهم. وكان أفراد العائلة قد لقوا مصرعهم نتيجة القصف الإسرائيلي قبل ذلك بأسبوعين، وأتبع الجنود الإسرائيلي ذلك بهدم المنزل بالجرافات على رؤوسهم.
وذكرت منظمة العفو الدولية في موقعها الرسمي على الإنترنت أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لعمال الإنقاذ بوصول المنطقة، رغم المناشدات المتكررة.. وكانت الجثث قد بدأت تتحلل. بينما كانت رائحة الموت لا تطاق".
وعلم الفريق أن ما يربو على 100 جثة متحللة قد انتشلت من تحت الأنقاض في أنحاء مختلفة من غزة. ووجد فريق منظمة العفو الدولية أدلة على أن الجنود الإسرائيليين قد استولوا على بعض البيوت ويستخدمونها كمواقع عسكرية لهم. وقال أعضاء الفريق: "لم يكتف الجنود بإحداث فتحات في الجدران الخارجية بالقوة لإطلاق النار منها، وإنما قاموا بنهب الأثاث وكل ما وجدوه في طريقهم عند دخولهم البيوت". وأضافوا: "طوال اليوم، وحيثما ذهبنا في مدينة غزة وفي المناطق المحيطة بها، شاهدنا المزيد والمزيد من المنازل والمساجد والمدارس والمباني الحكومية المدمرة، بينما سُوي بعضها بالأرض جراء ما أسقطته عليها مقاتلات "أف - 16" من قنابل. وأصبح منازل أخرى كثيرة غير صالحة للسكن بعدما تلقته من قصف مدفعي وصاروخي".
المصدر: وكالات ـ نوفوستي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018