أشادت "الجماعة الاسلامية" في صيدا في تصريح لمسؤولها السياسي في الجنوب بسام حمود ب"تجاوب جميع القوى السياسية مع القرار الذي اتخذه مجلس الامن الفرعي في الجنوب، والقاضي بازالة جميع الصور والشعارات السياسية والحزبية من شوارع صيدا، كخطوة ايجابية على طريق تدعيم الامن والاستقرار، الذي تنعم به المدينة اولا، ثم بوعي كافة قواها السياسية التي أكدت على هذا الاستقرار، رغم التباين السياسي والتنوع الطائفي والمذهبي الذي تتميز به، وتترجمه بتمسكها بالسلم الاهلي والعيش المشترك".
وأكد حمود أن "الجماعة الاسلامية أيدت هذه الخطوة وكانت من الداعين لها، قبل القرار الذي أتخذه مجلس الامن الفرعي، وناقشته مع محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق، والوفد المرافق له عندما زارها لهذا الخصوص، واضعة كل امكانياتها بتصرف انجاح هذه الخطوة".
وتوجه بالشكر الى "مجلس الامن الفرعي، والى محافظ الجنوب، والى كافة قادة القوى الامنية، والقضائية، وبلدية صيدا، والقوى السياسية، التي ساهمت في انجاح هذه الخطوة، لتبقى مدينتنا مثال يتحذى لكافة المدن في الوطن".