المحرر المحلي

اكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون صياغته لبرنامج اصلاحي وتغييري يخوض على اساسه الانتخابات معتبرا في المقابل ان الكتلة الوسطية هي إسم حركي لفريق الموالاة ولافتا الى ان التيار الوطني الحر لا يخاف من أحد ، واذ شدد عون على ان من يدعّي الوسطية عليه أن يكون وسطياً لا مموهاً لفريق آخر وان يتحول الى وسطيا في الدقائق الاخيرة"، لفت الى وجود إستفزاز من قبل البعض لإثارة العصبيات ، املاً ان تضع الاجهزة الامنية والقضائية ايديها على مفتعيليها .
واشار عون الى ان اسماء مرشحي التيار الوطني الحر للإنتخابات النيابية ستحسم وفق معياري الإلتزام في المبادئ وإمكانية الفوز مؤكدا في الوقت ذاته ان هناك تنافس بين الاصدقاء انتخابياَ ، قائلا ان "كل خط غير خطنا فهو خط خصم سياسي"..
العماد عون وبعد إجتماع استثنائي لتكتّل التغيير والإصلاح عصر اليوم طالب الشركات النفطية بان توضح أين يذهب المازوت؟ لافتا الى انه وزع من مادة المازوت ما يكفي للسوق اللبناني لمدة سنة مطالبا الأجهزة الأمنية كشف اين يذهب المازوت . كما كشف عون ان نواب التيار الوطني الحر تقدموا بمشروع قانون لتخفيض شعر البنزين ، املاً أن تكون الموازنة جاهزة "كي نقرأها ونسمع ان ثمة تعديلات فيها". واذ اشار عون الى دفع الفروقات لموظفي التربية والتعليم ولوزارة التربية، امل ان أن تدفع في الوزارات الاخرى.
واشار عون الى امكانية عقد مؤتمر صحافي لوزير غدا، اعتبر ان ازمة الكهرباء هي ازمة موروثة "انما المزايدة السياسية حولها سوف تقع على رؤوس من يزايدون فيها"، موضحاً انه "من غير المعقول انه خلال 12 سنة لم يزد الإنتاج، فكل مشاريع الكهرباء التي قاموا بها تتناقص"، ومؤكداً ان على الناس ان لا يكونوا بلا ذاكرة.
وجدد عون مطالبته باقرار حقوق المهجرين في الجبل الذي يجب ان يتابعه تحقيق صحافي ، لان هذا " ليس انتقال سكن، انما هجرة بسبب الحرب".
وعن عمل وزارة الشؤون الاجتماعية، اكد انه لا يوجد اي قرش ذهب هدراً، مشيداً بالجهود لاعادة الاصلاح في شؤون المعاقين وتحسّن الاوضاع .